هنأ"نبيل أبوالياسين" رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في الشأني العربي والدولي في تصريح صحفي صادر عنه اليوم «الجمعه» للصحف والمواقع الإخبارية، صاحب الجلالة السلطان "هيثم بن طارق آل سعيد" سلطان عمان، والشعب العماني الشقيق، وذلك بمناسبة اليوم الوطني الـ 51 المجيد، وداعياً الله عز وجل أن ينعم علي سلطنة عمان شعباً وحكومة بالصحة، والمجد، والمزيد من الرخاء والنماء، في ظل نهضة متجددة بقيادة جلالة السلطان الحكيمة وبفكره المستنير، ونهجهُ السديد لتحقيق تطلعات شعب سلطنة عُمان الشقيق، وحل كافة النزاعات على المستويين العربي والإقليمي.
وأضاف"أبوالياسين" أن التواصل بين الحكومات العربية، والشعوب مع بعضها البعض، وذكرهم الدئوب لبعضهم، وخاصةً في المناسبات والأعياد الوطنية، يزيد من الألفة والتلاحم، ويولد تضامن وتعاوني عربي مشترك، وركيزة أمن، وهيبة عربية شاهدناها عبر العصور، ويخلق منهم جيوشاً عربية جاسوره، تكون سند الآمة العربية، وسياج أمنها الذي يحميها في سلمها وحربها، و دوماً كانت قوة العرب وشعبها، من قوة وعزة جيشها، فهو جيش الشعب، ومن الشعب، وإلى الشعب ، وقد عُرف العرب، وأختص بالذكر العرب، أو المصريون القدماء بأنهم كانوا هم أول من عَرف الجيش النظامي في العالم القديم.
مضيفاً؛ وأول من أظهروا لقب«قائد الجيش» فى التاريخ هم العرب، وأكدتة الحقائق في التاريخ القديم، والحديث ووقائع، ومعطيات الحاضر، وصدق على مقولة خير أجناد الأرض، وأنه يجب أن تكون الجيوش العربية جزء لا يتجزأ من الشعب العربي العظيم، وأن الجيوش القوية هي التي لا تعتمد يوماً على المرتزقة الأجانب، وإنما تعتمد على العرب، وأبناء الوطن والأرض.
وأشاد"أبوالياسين" في هذه المناسبة السعيدة عيد سلطنة عُمان الوطني الـ «51» برسوخ أواصر العلاقات الأخوية العربيةً الوطيدة، والتاريخية التي تربط الدول العربية، وسلطنة عمان الشقيقة، بالإنجازات الحضارية البارزة التي حققتها الدولة الشقيقة على صعيد مسارها التنموي الطموح، ومتمنياً لجلالة السلطان "هيثم بن طارق آل سعيد" سلطان عمان، والشعب العماني الشقيق الكريم موفور الصحة، وتمام العافية، والمزيد من التقدم، والرقي، والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالة سلطان عمان.
كما أشاد؛ بدور صاحب الجلالة السلطان "هيثم بن طارق آل سعيد" سلطان عمان الأبرز، وهو جهودهُ الوطني النابع عن وطنيتةُ العربية الصادقة الساعية إلى تحقيق سلام عادل، ووقف العدوان، والحصار على دولة اليمن الشقيقة، وإنهاء الصراعات والنزاعات، بالحلول الدبلوماسية ستظل خالدة في وجدان الشعوب العربية، والأجيال القادمة بصفة عامة، والشعب اليمني بصفة خاصة الذي يعاني منذ عدة سنوات، ومازال يعاني حتى يومنا هذا، مؤكداً؛ التمسك بالسلام العادل الغير المنقوص، هو السبيل الأمثل لتحقيق تطلعات الشعب اليمني، وتحظىّ خطوات صاحب الجلالة، بترحيب شعبي يمني، وعربي ودولي، واسع النطاق، تحريك جلالتةُ ملف السلام العادل والشامل بشأن اليمن.