شهدت الحركة المسرحية في الآونة الأخيرة تعدد للعروض المسرحية ما يتوجب معه ضمان سلامة مرتاديها من الجمهور وهو ما يتحقق من خلال تحقيق شروط وقواعد لأمن والسلامة، ومنع التدخين وراء الكواليس طبقاُ للقوانين والرادع الوحيد هو مشرف المسرح، الذي من حقة وقف العرض المسرحي بسبب التدخين، وهو من مهام المشرفين على صالات العرض حتى لا يسبب أي تصرف غير مسؤول في كارثة تؤدي الى اصابة الموجودين في الصالة بأذى. حول إجراءات الأمن والسلامة الواجب مراعاتها في المسرح وعند تخزين الملابس والديكور المسرحي حاضر المقدم محمد حسن محمد جلال رئيس قسم التفتيش بإدارة الحماية المدنية وذلك ضمن فعاليات الورشة التدريبية إدارة المسرح والمقدم من قبل الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام مشددا على ضرورة وضع مسافات كافية للحركة بين صفوف المقاعد، وتوفير مخارج ومداخل كبيرة للدخول والخروج، وأكد على ضرورة وجود عدد كبير من المنظمين في الصالة لتدارك أي طارئ، والتعامل مع أي حدث بشكل جيد من دون ارباك الحاضرين كما سلط الدكتور أحمد عبد العزيز الضوء على أهمية عمل مخرجين كبيرين لاستيعاب الجمهور وتسهيل حركته دخولا وخروجا، وأوضح ان البعض من المنتجين يحرص على عدد المقاعد وكثرتها مغلبا اياها على سلامة الجمهور، مطالبة بضرورة التشديد على مثل هذه الأمور والشدة والحزم في تطبيقها، لأن الأمر لا يتعلق بأفراد بعينهم، بل هو متعلق بأرواح بريئة لم يكن همها سوى قضاء أوقات ممتعة مع أسرها، ومن المفترض ان توفر إدارة المسرح كل ما يكفل لهم أمنهم وسلامتهم.