جرد قلبك من طاقات السوء فلا تسب هنا وتكره هناك وتشكك وتكذب وتغل في قلبك حتى نفسك لا تحملها وتحملها مرار وتكراراً فوق طاقتها.
لكل شيء طاقة على التحمل, فإذا حملناه فوق طاقته فإننا نخسره, أو يخذلنا, أو ينقلب علينا.
وكما يقال ونعلمه جيداً.. إن الحديد الذي نجعله في الأعمدة من أجل حمل أسقف المباني, له طاقة على التحمل, فإذا حملناه أكثر من طاقته ماذا يحدث له؟ إنه ينثني ويتهاوي ويسقط السقف.
فما بالك بك انت جسدا وروحاً ونفساً
تحمله كثيرا وكثيرا فإذا بك تصل إلى ذروه وثقل بالقلب وتمرض الروح والنفس ،
ويختل توازن جسدك وأصابتك الآلام هنا وهناك ،
فالتعلم ان مكنونك الداخلي (الضمير )الذي في صدرك وصلاح تربيتك من أهلك والمبادئ الجميله التي نشأت فيها وعليها كل ذلك له طاقة وقدره علي التحمل!!
نعم لهم طاقه وقدره ليسوا الي مالانهايه ,
يجب توخي الحذر جيدا حتي لاينهاروا ويسقطوا ويفنوا من بين يديك .
لا تحملوه فوق طاقته بالتواجد والانغماس في بيئة مملوءة بالمعاصي والمنكرات والتدني ،
ولا تحملوه فوق طاقته بصداقه اصحاب السوء والمنافقين والمسلقين الذين يزينون دوماً كل شر وكل سوء ومهمتهم الاساسيه سقوطك وتدميرك.
فالانحراف دائما يكون سببه هو مواجهة تحديات أخلاقية غير عادية, وموجات من اللا اخلاق بدعوي التطور والتمدن لذلك يجب على العاقل أن يتعظ ويعرف طاقاته الداخليه وقدراته علي تحمل هذه النزاعات.
تلطف بذاتك وكن هيناً رحيماً ،وكن محتو للأزمات ،بعيدا عن الصدمات للوازع الداخلي لذاتك .
واحسن الظن بالله وبالبشر ،تعايش بسلام داخلي مع نفسك ومع الآخرين ،
كن طاقه ايجابيه ،مستبشر بالخير والسعاده حتي وان لم يتواجدوا.
واعلم اشياءاً هامه.
-الادراك أن لكل شيء حداً يجب التوقف عنده.
ـ تحقيق التوازن أجمل وأهم شيء في الحياة فابحثوا عنه باستمرار.
ـ الابتعاد عن المبالغات والاندفاعيه (خصوصا ً لدي الشباب) فهي دوماً تدفع الي التطرف والابتعاد عن الوسطية.
تنفس الهواء بالطبيعه
إلتحف السماء الدافئه
ثبت أقدامك على أرضك،
وقل دائما.
ان معي ربي سيهديني