صرخت صرخة مدوية

فدق قلبي بقوة قاطبة

فأمسكت برآسي ذاهلة

تضرب بيدها صرخت باكية

يتطاير الشرر من عينيها ك المجنونة

تنهض وتركض مهرولة

أشتد قيظها والقدمين حافية

فقدت عقلها جثت على ركبتيها

تكمل نحيبها فنظرت إلي نظرة خانقة

فجلست موضع قدمها

فألقت بحجر نحوالناصية

حاولت أغوائي

فأحمر وجهي

وأختنق لساني

كنت خجولآ للغاية

أسهر حين تنام

وأنام وأدعى النعاس

حين أراها مستيقظة

يحتضني الخجل كأني خاوية

شعرت أنني أختبئ بين أيامى عارية

فأمسكت بيدى ونهضت وخرجنا

معآ بالشوارع الواسعة

أنجرفنا جانبآ فشوقنا يحرق الأغصان العالية

وتحدثنا دون أن نسمع حديثآ لبعضنا

بداخلي شعورآ يعتويني

خجل يضربني

أتلك مرارة يتذوقها قلبي

تحاملت وتقوص ظهرى

من شدة همومي

طيف يقودني ويساندني

هربت دموعى على خدي

ك قوص مطلق تلقفه قلبي

فكم من نواة تتباهى

بإنها كسرت وهى جوفاء.

قلق وصمت جلي

فتأه العقل فخدع الفؤاد

وظل الجنون على الجسد

متسلط ممدود

بين عشق وفراق

ودرب لقاء مظلم

وذكريات وأحتراق

هناك حنين لا يطاق

فهل هو عشق أم إنتقام

قلب يتظاهر بالقوة

وهو أشد المكسورين

تهجر وتعاند ...

كلمات تجرح ولا تداوي

تهجرني فى وصلة حياة

بهدوء وكبرياء بنت السلطان..