بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة/ نيفين القباج
وطالبات جمعية الفرنسيسكان
حيث شاركت الدكتورة/ايمان ببيرس_ الخبيرة الدولية في قضايا المجتمع والتنمية في حفل إطلاق جمعية طيبة لخريجات مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات.
وفي بداية كلمة الدكتورة/إيمان بيبرس، حثت خريجات المدرسة المؤسسات للجمعيةـ على الإيمان بأنفسهن وبقدراتهن على إحداث التغيير، مشيرة إلى أهمية العمل الميداني لإكتساب الخبرة الجيدة، وأن طريق التنمية والعمل بصفة عامة لن يكون سهلًا، مستعرضة أهم المقومات التي سوف تسهل عليهن هذا الطريق إذا إلتزمن بها على سبيل المثل : الدراسة الدقيقة والمستفيضة لكل فكرة يتم التفكير في تنفيذها، والعمل بأنفسهن على تنفيذ هذه الأفكار والبرامج والأنشطة التي سيتم وضعها، مع الأخذ في الإعتبار على أن تكون هذه الانشطة والأفكار نابعة من الاحتياجات الحقيقية للمجتمع الذي يتم إستهدافه.
مؤكدة إلى أن الإستمرارية في العمل والتركيز الكامل في تحقيق هدف المؤسسة، سوف يسهل عليهن الوصول إلى النجاح المطلوب وأن يكن لهن بصمة في هذا المجال.
كما طالبتهن بإستكمال من حيث ما إنتهى عليه من سبقوهم في هذا المجال، فعلى سبيل المثل لو بدأن العمل في مجال تنمية المرأة يستكملن عمل من سبقوهن لتوفير وقت وجهد وللوصول إلى نتائج أكثر نتمناها جميعًا.
وفي نهاية كلمتها تمنت لخريجات مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات المؤسسات لجمعية طيبة، أن يثبتنّ للعالم ولمصر ولشعبها أنهنّ قادمات وبقوة لصنع التغيير، وأكدت على إيمانها القوي بقدراتهن على ترك بصمة في مجال تنمية المجتمع .
ورحبت من خلال رئاستها لمجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة ومؤسسة إبتكار خانة ، بالتعاون أو الشراكة أو التشبيك مع أي منهن في أي مجال من المجالات التي تعملن بها، وبتقديم ما إكتسبته من خبرات تنموية من خلال عملها في المجال الذي يتعدى ال34 عام.
يذكر أن جمعية طيبة لخريجات مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات قام بتأسيسها خريجات مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات ، وخلال فقرات الحفل تم عرض أهداف الجمعية وما سيتم القيام به من أعمال من خلال الجمعية في الفترة المقبلة.
حضر الحفل كل من رئيسة مجلس إدارة الجمعية المهندسة /نيفين عثمان رئيسة مجلس إدارة جمعية طيبة، والسير/ بسمة فرح عطالله_ مدير عام مدرسة الفرنسيسكيات، والأب/ بطرس دانيال_ رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، والفنانة ليلي علوي ولميس نجم مستشار محافظ البنك المركزى للمسئولية المجتمعية وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين والرواد في مجال التعليم.