تعرضت الإعلامية شيرين بكر، كبير رؤساء تحرير البرامج الإجتماعية بمدينة الإنتاج الإعلامي، ورئيس تحرير برنامج "تقدر"، مع الإعلامي تامر شلتوت لوعكة صحية كارثية غابت على إثرها عن عملها الإعلامي، وعن محبيها من الوسط الإعلامي والفني، وتابع بقلق حالتها النجمة نهال عنبر والفنان والاعلامي تامر شلتوت، والعديد من الإعلاميين.
وكانت تطورات الحالة الصحية للإعلامية شيرين بكر حديث صفحات السوشيال ميديا والوسط الفني خاصةً بعد ما تعرضت له من إهمال طبي فادح علي أحد الأطباء المشهورين في مجاله، بسبب مشكلة في المرارة، وأجري لها جراحة بالمنظار، وأخطأ خطأ جسيم مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية، وذلك بأنه أدخل المنظار بالخطأ داخل المرارة ما أدى إلى إنفجارها، وعرضها لحالة غرغرينه بالجسم وتسمم الدم، خطأ لا يخطاءه طبيب مبتدأ، رغم أن تحليلها واشاعتها صعبة، وكان يجب عليه الحرص، ولكن الغرور أخذه وتعامل باستهتار مع الحالة.
وكانت النتيحة بأنه عرضها لخطورة بالغة علي أجهزة الجسم بأكمله وضعف عضله القلب بشدة حتي بات تخديرها شبة مستحيلا لإجراء أي جراحة أخري لانقاذها، وتنصل عدد من كبار الجراحين من إجراء عملية أخري لإنقاذها وكان هذا هو الأمل الوحيد في عودتها للحياة مرة أخرى، ومرت ساعات طويلة بين الأمل واليأس علي أهلها ومحبيها، ولم يتبقي إلا الدعاء، فقام محبيها بثورة من الدعاء على السوشيال ميديا، عسي أن يغير الدعاء الأقدار.
وقد استجاب الله للدعاء باتصال من الطبيب البطل الجراح، محمد ابراهيم، أستشاري الجراحة والمناظير بجامعة عين شمس، وغامر بإسمه وسمعته بسبب صعوبة الجراحة المطلوبة، وذلك بعدما رأى ثورة الدعاء لها بالشفاء وأخذ على عاتقه محاولة إنقاذها، وحضر فجراً الى المستشفي بمنطقة الدقي، وأجرى لها الجراحة المطلوبة لمساعدتها، ولا يملك من أدواته سوي قلب مؤمن بمعجزات الله، ونيه صافيه لمريضة تحتاجه.
وكذلك حضر الدكتور وفيق أبادير استشاري التخدير، الذي كان له الفضل في تخديرها لصعوبة حالتها الصحية، برفقة الدكتور عماد اليماني استشاري النساء والتوليد صديق الإعلامية شرين بكر، الذي علم بحالتها من السوشيال ميديا وعرض على عدد من الجراحين أن يقوموا بإجراء عملية إنقاذها، ولكن قوبل طلبه بالرفض لصعوبة الحالة، ماعدا الدكتور وفيق وافق على الفور.
وبمرور ساعات من الألم والخوف والذعر، بعد إجراء العملية لدخولها في غيبوبه طويلة، والعناية الإلهية هي فقط الاولي والأخيرة في إنقاذها والدعاء لها بالشفاء من كل محبيها، والحالات الإنسانية التي كانت تساعدها لما لها باع ف العمل الخيري والإجتماعي منذ زمن طويل، مما جعل مسلسل الإهمال الطبي من كبار الأطباء يشكل خطر جسيم بسبب الاستهتار بأرواح المرضى أي كان مستواه وأصبح تجارة، ومع الأسف كذلك بعض المستشفيات الخاصة المرموقة.
الجدير بالذكر أن الجراح الدكتور محمد إبراهيم، نال إعجاب محبي الإعلامية شرين بكر علي كل منصات السوشيال ميديا لأنه لم يتخاذل عن واجبه تجاه مريضة كتبت لها شهادة ميلاد مرة أخري على يده بعد الله ودعاء متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.