استمرار اليوم الثانى للدورة التدريبية التى نظمها الجمعيه المصرية للشباب ومركز النيل للاعلام وجمعية الصفاء وجمعية الإرادة لذوى الاحتياجات الخاصة تحت عنوان تحطيم الحواجز بين ذوي الإحتياجات الخاصة والأسوياء مهمة الصفاء والإرادة
وفى كلمتها الافتتاحية للدورة أعربت ماجدة عشماوى مدير النيل للإعلام بالسويس على أنه انطلاقاً من الاهتمام المتزايد بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، والسعي إلى توفير بيئة مريحة لهم في مؤسسات المجتمع تم عقد الدورة لتوعية الشباب بأهمية الدمج واختيار سوق العمل المناسب لهم ولتطلعاتهم وأمكانياتهم والفنية والبدنية لضمان النجاح
وتحدث محمد قاسم عن أهمية توحيد الجهود والأفكار لخدمة المجتمع المصري من خلال العمل الجماعي، وهذا ما تمثله فكرة التشبيك كي تصبح منصة للتعلم ووسيلة للعمل المشترك بين الشركاء بين منظمات المجتمع المدني للارتقاء بالعمل الجماعي على المستويين الحقوقي والتنموي بين المنظمات
وتحدثت المهندسة سيدة الشربيني عن تجربة مركز الصفاء بهدف تسليط الضوء على أحدث ما توصلت إليه الدراسات الحديثة في مجال تعليم ذوي الإحتياجات الخاصة، إضافة إلى التركيز على بعض تجارب الدمج التي تهدف إلى تمكين هذه الفئة في المجتمع وزيادة تفاعلهم معه وتضمن الملتقى العديد من المحاضرات وورش العمل التي ألقاها مختصون
كما تحدث محمد الخشاب الأمين العام لجمعية شباب الأعمال واستشاري تسويق ، عن التسويق وأهميته، وأوضح أنه عملية اجتماعية وإدارية يحصل من خلالها الأفراد على احتياجاتهم من خلال خلق مجال لتبادل المنتجات مع الآخرين وكيفية إنشاء ماركة أو منتج في السوق، وتحديد شخصية للماركة أو المنتج، وقال إن السوق هو الأشخاص ولكن لهم بعض الصفات التي تميزهم، مثل الاهتمام والرغبة الشرائية والقدرة الشرائية، وتختلف تلك الصفات بناء على الخدمة أو المنتج أو الفكرة التي تقدمها العلامة التجارية.
كما ناقش الخشاب أفضل الحلول التسويقية للعديد من الماركات التي واجهت مشاكل كثيرة في التعريف بالمنتج أو الخدمة لدى العملاء المحتملين، وطرح دراسة تمت بالفعل من خلال أبحاث ودراسات تسويقية لتوضيح كيفية استخدام الحلول التسويقية المناسبة لبناء هوية واضحة وقريبة من العملاء.
--- وأضاف محمد سمير المدير التنفيذي للجمعية ومدرب تنمية مهارات بورشة عمل لمساعدة النساء والفتيات والشباب للدخول إلى سوق العمل بهدف توفير التدريب اللازم من ذوي الدخل المحدود ليبدأن بمشاريعهن الجديدة أو توسيع مشاريعهن الحالية، ومساعدة الخريحات من الجامعات والمعاهد للوصول إلى سوق العمل، ذلك من خلال تنظيم دورة تدريبية بهدف زيادة الوعي وتعليم المهارات الأساسية في إدارة الأعمال لهؤلاء النساء وركز البرنامج التدريبي على منح النساء المهارات والتقنيات اللازمة لمساعدتهن في كتابة السيرة الذاتية وامتلاكهن مهارات مقابلات العمل، إضافة إلى توعيتهن بالحماية القانونية ذلك لإنجاح أعمالهن وتحقيق النجاح الاقتصادي.
كما تم خلال البرنامج التدريبي جرى تدريب الفتيات والشباب لتلبية احتياجات سوق العمل من خلال إكسابهم المهارات اللازمة التى تؤهلهم للالتحاق بالوظائف المطلوبة ومن ثم العمل على برامج تدريبية بعد الاتصال بالجهات والشركات التى تحتاج إلى عمالة مدربة فى مجالات معينة