صاحب القلم الجرئ ،صاحب الفكر العظيم ،كان بمثابة الاب والعم والخال ،كان رجلآ لا يخشي سوي اللة ، كان مطالبآ بحقوق الصحفيين وكان ملاجآ لاهالي أسوان .
أنة رجل الصحافة في أسوان ، أنة نقيب الصحفيين " أحمد الزيات " ، أبن محافظة أسوان ،عاش وتوفي علي أرضها ،وضرب مثلآ للانتماء والوفاء .
"الزيات " ولد في محافظة أسوان في يناير عام 1955، كان نابغ علميآ ، وكان واثق الخطي مهنيآ ، كان "الزيات "محافظآ علي حقوق كل أهل محافظة أسوان ،كان يكتب شكواهم ،وكان يعرضها علي المختصين ،كان قيمة وقامة ،وكان لا يرضي بالاهمال ،وكان يكشف كل الحقائق والاسرار التي كانت تضر المجتمع الاسواني .
"الزيات " ، خادم الجميع ، هو من أنشئ جريدة أسوان الحديثة ،التي كانت بمثابة طريق النجاءة للجميع .
في الواحد والعشرين من يناير عام 2020 ، كان النكسة والكبوة ،وكان اليوم الاسود في محافظة أسوان ، يوم وفاة " نقيب الصحفيين " يوم وفاة أعظم ما أنجبت الصحافة في مصر .
توفي "الزيات "، وماتت معة سر المهنة ، ومن بعدة أفتقدت الصحافة في أسوان الجراءة والشجاعة ، في ظل موضوعات طرحت في الايام الاخيرة علي الساحة الاسوانية ،والكل لبس قناع الظلام ، ونسوا يمين المهنة التي أقسموا عليها ،وباتت الصحافة الاسوانية في ليل مظلم ، وكانها تعيش أيامها الاخيرة .