العلاقات بين الاسر واقصد هنا الزوج والزوجه والاولاد اصبحت مهددة بالعنف والقتل والضرب والايذاء النفسي
واصبحت حوادث القتل والزنا والتعدي تقع بين افراد الاسرة علي مدار الدقيقه في المجتمع
وهذا مؤشر خطير ومقلق وينبغي علي المسؤولين عن الاسرة والاطباء النفسيين ورجال الدين دراسة اسباب ذلك الامر
لان ما يحدث يؤكد ان هناك خلل نفسي خطير اصاب الكثير من بني البشر من المصريين وان هناك حاله من الكراهيه قد تملكت الكثير داخل الاسر
وان كان سبب ذلك معروف وظاهر ومن اسبابه علي سبيل المثال لا الحصر التفكك الاسري والانهيار داخل الاسر والتطاحن وطريقة التربية والتعليم الخطأ والجهل وطريقة الزواج الخطأ
وما ينشر في الاعلام من مواد أعلامية لا تتناسب وظروف الكثير وضيق العيش وتدخل الامهات والاسر في شؤون ابناءئهم بطريقة مؤذية وعدم التكافؤ بين الزوجين و ضعف العلاقات بين الناس و بعضهما وطريقة التخاطب بينهم وطغيان الجانب المادي علي الجانب العاطفي
كل هذة الامور قد ادت الي حاله من التطاحن والتشاحن النفسي والعضوي بين الازواج والابناء
ولذلك فان الامر قد زاد عن حده وانتشرت الجرائم الجسدية المتنوعه بصورة مرعبه وخطيرة ومخيفه واصبحت تهدد كيان الاسر والمجتمع
و قد أن الاوان الي ضرورة اعادة النظر في تربية ابناءنا بطريقة تعيد للمجتمع هدوءة وتوازنه وذلك عن طريق اعادة النظر في المناهج التعليميه لتتناسب مع اعادة بناء الاسر علي السماحه والترابط مرة اخري وتكريس الجانب العملي السلوكي في المدارس علي الجانب النظري
وكذلك العمل علي احياء الوازع الديني في نفوس الناس مرة اخري بعد ان تحكمت الماديات والمظاهر الغير مبررة في كثير من النفوس
وان يتم اعادة النظر في المواد الاعلاميه التي تقدم للجمهور مرة اخري لتتناسب وواقع الكثير من افراد الشعب وان يتم منع العنف والمبالغات المالية والسلوكية في المواد الاعلانية
وان يتم منع. الكثير من الوجوة في الظهور علي شاشات التلفزيون.لان المجتمع محدود الثقافة والامكانيات
.ويستمد المعرفه من المادة الاعلامية التي تقدم له من خلال شاشات التلفزيون لذلك فانه ينبغي ان يقدم من خلالها ما يعزز الترابط الاسري والحب والالفة بين الناس
التفكك الاسري قد طال الكثير من الاسر واصبح المجتمع لا يوجد فيه من يصلح بين الاسر لوجه الله وتفرقت الاقارب بكل اسف واصبح الكثير وحيدا وذلك بسبب الكراهيه والحسد والفتنة وعدم التسامح التي دخلت بين الناس
ولذلك انتشر القتل والتعدي الجسدي والعقوق واكل الحقوق داخل الاسر
ولذلك فان الامر يحتاج الي مبادرة وخطة الي اعادة بناء وعي الاسر مرة اخر ونشر الحب والترابط فيما بينهم
والعمل علي وضع حد للمغالاه بين الازواج في المهور وترتيبات الزواج والزام الجامعات والمدارس ودور العبادة باعطاء دورارات مجانيه الزاميه لكل من يرغب في الزواج وبناء اسرة وأعداده لمرحلة ما بعد الزواج
لان حوادث الازواج يعود الكثير من اسباب وقوعها الي عدم التفاهم والوعي وعدم التربية السليمة والجهل
القضايا الاجتماعية في المجتمع مهمه وخطيرة وينبغي التصدي لها ومعالجتها اولا باول حتي لا تتفاقم وتصبح عادة يصعب مواجهتها بعد ذلك