إعداد القادة تفتتح إدارة المشروعات بمعد التخطيط القومي

إعداد القادة تفتتح إدارة المشروعات بمعد التخطيط القومي

تعود فكرة إدارة المشروعات إلى عهد طويل من الزمن. فإذا فكرنا بكل الأشياء التي تشكلت في تاريخ الحضارات سنجد أن لدينا الآلاف من سنوات الخبرة في إدارة المشروعات لنتعلم منها. فمثلاً يمكننا الربط بين مطوري المشروعات في وقتنا الحاضر وبين بناة الأهرامات في مصر وصناع الحضارة المصرية القديمة التي كان العالم بالأمس شاهد عيان على عراقتها وخلودها على مر العصور ، ولقد لعب مدراء المشاريع في تلك الاختصاصات أدوارًا مشابهة عندما طبقوا التقنيات على المشكلات الموجودة في زمانهم فالخط الزمني الذي نستخدمه كمجال للمعرفة المفيدة يعتبر قريبًا جدًا من الحاضر أكثر مما يجب. فتاريخ المشروعات يبين أن أغلبها فيها العديد من أوجه التشابه، حيث إن جميعها لها متطلبات وتصاميم وقيود، وتعتمد على الاتصالات واتخاذ القرارات ومزج الأفكار المنطقية والإبداعية فهي تتضمن جدولة زمنية وميزانية وعملاء. والأمر الأهم هو أن مهمتها الأساسية هي تجميع أعمال عدة أشخاص في وحدة متناسقة تكون مفيدة بالنسبة للأشخاص أو العملاء. وهو ما تفضلت بإيضاحه الدكتورة منى سامي في أولى محاضراتها بالبرنامج التدريبي " أساسيات إدارة المشروعات "الذي افتتحته الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين
بمعهد التخطيط القومي وبحضور كلاً من نائب رئيس معهد التدريب والاستشارات وشئون المجتمع ، ورئيس الإدارة المركزية للتدريب بالمعهد متناوله بالشرح والتفصيل مفاهيم إدارة المشروعات وأهميتها واستخداماتها في الحياة العملية ، اهداف إدارة المشروعات والجهة المناحة والمهتمين بدراسة إدارة المشروعات والفرق بين العمليات والمشروعات وسمات ومهام مدير المشروع وأدوارهم المختلفة أثناء دورة حياة المشروعات وأمثلة مختلفة عن المشروعات من الواقع المصري

الكلمات المفتاحية إعادة القادة تفتتح

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;