لا تخلو حياة أي شخص من وجود أعداء سواء خفيين أو ظاهرين وتختلف طرق مواجهة كلا منا لأعدائه بحسب امور كثيره كـ التربية والبيئة والثقافة وغيرها فنجد منهم من يواجه عدوه بالعنف وآخر بالتخويف بينما يلجأ البعض إلي الذكاء.

ومن خلال معرفتي وجدت أن نختصر طرق مواجهة الأعداء في أمرين :

اولا: مواجهته بالقتل المعنوي، والضرب بطرق مختلفه ورد المكيدة بمثلها ،ومعالجه الشر بالشر، والشتيمه بمثلها .

وهذا الاسلوب معروف للكثيرين ممن لا يعرفون الله معرفة حقيقية ، فلا تكن أنت واحداً منهم لأنك إن فعلت ذلك صرت مثلهم ونزلت معهم إلي قاع لن تخرج منه إلا مغلوباً حتى لو اعتقدت أنك انتصرت.

أما الأسلوب الثاني وهو في نظري الاقوي والأقصر والاكثر فعالية هو تحويل العدو الى صديق .

وهذا الأسلوب يحتاج إلى ثقه منك وإيمان إن الذين معك ويساعدونك أكثر بكثير من الذين عليك مهما بلغت قوتهم ، وأن الله الذي تحبه قادر ان يضع أعداؤك موطئ قدميك ولكن ليس لتذلهم بل لتمد اليد إليهم وتقييمهم وتطعمهم ثم تطلقهم سالمين من حيث أتوا ، هنا تأكد أنه لم يعد لك أعداء لأنك بفعلك هذا يتحول عدوك إلى صديق أو ع الأقل ستستطيع أن توقف سم الحية الذي يسري في حياة عدوك.

ولكي تستطيع فعل ذلك عليك طلب المعونة من الله والثقة في قدرته وانك به قادر على غلبة اعداؤك مهما بلغت قوتهم.