وهنً تَعَلَّق بالمشاعر
و أَسْكَن النَّفْس الْعَلِيل
سأرتحل لَا أُبَالِى
غُرْبَةٍ أَوْ قربً جَمِيل
كَيْف هُنا فأغتربنا
نَنْتَظِر مِنْك السُّؤَال
فَإِن رَجَعْنَا لَا تلومنا
لِذَهَاب مِنْ الْمُحَالِ
رَبّ ظلاً لَا يعطر
أَفْنَانٌ صَوْب الْمَنَال
بخريف الْعُمْر نبدو
ضَعْفٌ ظِلّ بِالْغَزَال
بربيع مِن قَطُوف
نَحْرِك شَهِد الْجَمَال
لَا تَغْضَبْ إنْ رحلنا
مِثْل سحبً بِالْمَجَال
بالمواكب ظَهَر عَيْن
ثُمّ تَخْفَى بالرحال
فَتَذَكَّرَ أَنَّ رحلنا
حُبّنَا صَوْب الْخَيَال
بسواقى كُنَّا نَشْرَبُ
حُمْرَة الْخَدّ قُوبِل
ونسرح فِى أَحْلَامَنَا
عَلَى أَنْغَام الْوَجَل
فَسَلَام مِنَّا حبً
بَيْن طَيَّات الْخَجَل