أجرى مركز مستقبل وطن لاستطلاع الرأى العام، برئاسة محمد الجارحي الأمين العام المساعد وأمين الشباب بالحزب، دراسة ميدانية واستطلاع رأى جديد لقياس نبض الشارع المصري حول الاحتفال بشَمِّ النَّسِيم في ظلِّ انتشار فيروس كُورونا المُستجد.
واستهدفت هذه الدِّراسة رصد آراء المِصريين وتحليلها حول حول الاحتفال بشَمِّ النَّسِيم من عدمه في ظلِّ انتشار فيروس كُورونا المُستجد وتحليلها، وذلك من خلال عينة احتماليَّة عددها (850) مُواطنًا في الفئات العمريَّة المُختلفة خلال الفترة (10-14) إبريل 2020.
وتوصلت الدراسة الاستطلاعية إلى مجموعة من النتائج، جاء أبرزها:
88.2% من المُواطنين غير مُوافقين على فتح الحدائق والمُتنزهات، بينما 11.8% فقط مُوافقون على هذا الإجراء، وذلك يُبين حرص المُواطنين على تنفيذ تعليمات الدولة في تطبيق حظر التجول.
89.4% من المُواطنين غير مُوافقين على فتح المناطق الساحليَّة والشواطئ في شَمِّ النَّسِيم، بينما 10.6% فقط مُوافقون على هذا الإجراء، وذلك يبين حرص المُواطنين على تنفيذ تعليمات الدولة في تطبيق حظر التجول.
63.5% من المُواطنين مُوافقون على مَنْع بيع وتداول الفسيخ ومُشتملاته في شَمِّ النَّسِيم، بينما 36.5% غير مُوافقين على هذا الإجراء.
75.3% من المُواطنين مُوافقون على تطبيق الحظر الكامل خلال فترة شَمِّ النَّسِيم، بينما 24.7% غير مُوافقين على هذا الإجراء.
58.8% من المُواطنين مُوافقون على بقاء وَضْع الحظر الحالي على ما هو عليه، بينما 41.2% غير مُوافقين على هذا الإجراء.
57.6% من المُواطنين غير مُعتادين على الخروج، ويفضلون بقاءَهم بالمنزل، بينما 42.4% معتادون على الخروج كل عام؛ للاحتفال بشَمِّ النَّسِيم.
92.9% من المُواطنين ليست لديهم نيَّة للخروج للاحتفال بشَمِّ النَّسِيم هذا العام، بينما 7.1% فقط لديهم نيَّة في الخروج هذا العام.
وأوصت الدراسة الاستطلاعية في ضوء ما توصلت إليه من نتائج، إلى وجوب التزام المُواطنين بالقرارات الحكُوميَّة، وضرورة بقائهم في منازلهم خلال فترة الاحتفال بشَمِّ النَّسِيم.