طالب جاسم الكواري أحد مؤسسي مسابقات الهجن في الخليج، بتنظيم سباقات الهجن بشكل عالمي ومشاركة كل دول العالم فيها، لافتا إلى أن رياضة الهجن مظلومة عالميا ولكنها تحظى بقبول واسع على المستوى العربي.
وأوضح أن رياضة الهجن، رياضة عربية أصيلة، ومعروفة في الشرق الأوسط بين العرب وخاصة في منطقة الجزيرة العربية، وكذلك في أفريقيا وأستراليا، ولكنها غير معروفة بشكل كافي في الدول الأجنبية.
ولفت إلى أن الهجن نوع من الإبل، تستخدم للرياضة والركوب، منوها بأن بعض الدول وبخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن وسلطنة عمان ومصر يحرصون على إقامة هذا السباق بانتظام وعلى تنظيم المهرجانات والاحتفالات الشعبية المزامنة لهذه السباقات.
وأشار إلى أن رياضة الهجن هي رياضة عربية أصيلة مارسها العرب في الجاهلية والإسلام، وتوارثتها الأجيال على مرِّ العصور والأزمان.
وتابع، تصل سرعة الهجن في هذه السباقات، إلى 64 كم/س في مضامير مخصصة لها وتشبه هذه الرياضة إلى حد كبير سباق الفروسية في الخيل، ولكن الفرق بين الرياضتين هو الراكب الآلي الذي يوضع على الجمل أو الهجن بينما في الخيول يركبه فارس.