جاء في تصريح مشترك لرؤوساء المقرات السورية والروسية لعودة اللاجئين إلى سوريا ميخائيل ميزينتسيف وحسين مخلوف أن الوضع الصحي في مخيم الركبان للاجئين يثير قلقا بالغا، بسبب وجود نقص حاد في أجهزة التنفس الاصطناعي في إطار فيروس كورونا.
وجاء في نص البيان الصادر اليوم الأربعاء: "على الرغم من الجهود المبذولة إلا أن إمكانيات السلطات على تشخيص وتقديم المساعدة الطبية للمصابين بفيروس كورونا محدودة للغاية، يتم إجراء حوالي 100 اختبار يوميًا في البلاد، ولا يوجد سوى 25000 سرير في المراكز الطبية السورية وتفتقر بشدة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي".
وتابع البيان:"النظام الصحي السوري تضرر بشدة خلال العمليات العسكرية، ولا يمكن استعادته لمحاربة فيروس كورونا إلا من خلال الدعم الأجنبي ، لكن العقوبات الغربية تعوق توريد الأدوية والمعدات الطبية اللازمة.
وأضاف البيان:"إن أكثر ما يثير القلق اليوم هو الوضع الصحي والوبائي في مخيم الركبان للاجئين ، الواقع في منطقة التنف التي تسيطر عليها الولايات المتحدة. ووفقاً لسكان المخيم السابقين، فإن المراكز الطبية مغلقة هناك، ولا توجد أدوية وأطباء، ولا أحد يقدم المساعدة الطبية في حالة انتشار الوباء، ليس لدى الناس فرصة للبقاء على قيد الحياة".
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.