أشاد الرئيس محمود عباس بأداء وزارة الصحة الفلسطينية في مكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها الرئيس مع المسؤول الوطني لملف فيروس كورونا في فلسطين د. كمال الشخرة، أكد فيها دعمه الكامل لوزارة الصحة وجميع الكوادر الطبية الذين يقدمون كل ما لديهم لخدمة أبناء شعبنا والتخفيف عنهم وكبح انتشار الفيروس.
كما أشاد الرئيس بالأداء الإعلامي للوزارة وحلقات التثقيف والتوعية التي تشرف عليها، موضحاً أن الجهود الكبيرة التي تبذلها الطواقم الطبية بقيادة وزيرة الصحة د. مي الكيلة في الميادين ساهمت في الحد من انتشار فيروس كورونا.
من جهته، شكر د. الشخرة الرئيس عباس على هذه اللفتة الكريمة، مؤكداً أن القرارات التي أصدرها الرئيس والمتمثلة في إعلان حالة الطوارئ وما تبعها من إجراءات لمكافحة الفيروس والحد من انتشاره ساهمت بشكل كبير في مساعدة الكوادر الطبية والجهات الشريكة في حصر نطاق المرض ومنع تمدده وتفشيه بشكل واسع.
وأضاف أن هذه القرارات الجريئة جعلت من دولة فلسطين السبّاقة في الإقليم بمجال مكافحة الفيروس، وقد أشادت منظمة الصحة العالمية بما تم اتخاذه من قرارات من قبل الرئيس والحكومة الفلسطينية بهذا الصدد.
وتابع د. الشخرة أن جميع الكوادر الطبية والصحية تعمل بتوجيهات القيادة السياسية والحكومة وتعليمات وزيرة الصحة بكل ما أوتيت من قوة لحماية أبناء شعبنا ولتكون خط دفاع منيع عن صحتهم وسلامتهم.