بدأ 4 فتيات في التفكير في مشروع صغير يساعدهم في توفير احتاجتهم اليومية،فقرروا البدء في مطعم صغير منتقل كأنطلاقه لهم،والمطعم يوفر تجهيز سندوشات وحلوي وبيعها بأسعار مناسبة والطلاب في ظل إرتفاع اسعار المطاعم.
يتواجدن من العاشرة صباحا أمام بوابة إنساني القديمة بجامعة الازهر ويجلسن معا حتي نفاذ الكمية ويعملن بشغف وأمل علي تحقيق حلمهم، وقد لقوا استحسان وتشجيع من قبل الطالبات.
فبدأو بمشروع صغير طعام بيتي بالجامعة أحدهن خريجة لغات وترجمة عبري والشقيقتين الأصغر خريجي كلية الإعلام والأخت الكبرى خريجة كلية التجارة قسم إدارة الأعمال
وبدأت القصة بحلم أحد الشقيقات وهي شيف إيطالي وخريجة كلية التجارة قسم إدارة الأعمال بافتتاح مطعم خاص بها وقامت بالعمل في عدة أماكن ولكن واجهتها ظروف العمل وضغوطات لم تكن مناسبة لها لأنها أم لثلاث أطفال ففكرت في إنشاء فكرة خاصة بها وقامت شقيقاتها بدعمها والعمل معها علي فكرة للبدء والتطوير وأصبحوا قادرين علي مساعدة بعضهم البعض وأصبح حلمهن معا
يخرجن من الثامنة صباحا أيام السبت والأحد والأثنين حاملين بضاعتهن وحلمهن ويذهبن أمام بوابة جامعة الأزهر وينتظرن حتي نفاذ الكمية يبيعن سندوتشات وحلوى تم إعدادها بحلم وشغف وبأسعار منخفضة لأن مشروعهن يستهدف العامة من الناس وأيضاالطلاب و الطالبات خاصة أن أغلبهم من الأقاليم ويهدفن أيضا لنشر السعادة بين الناس
وقالت ندى إن مسئولية إعداد الطعام تتولها الأخت الكبرى ويقومن بمساعدتها ويقومن بتجهيز ساندوتشات تشيكن كريسبي وكفتة وشاورما وكبدة وسوسيس وكيك شيكولاتة وسينابون وسلطات وميني ساندوتش مضيفة أن فكرة المشروع محببة لديهن وهي تكمن في عمل طعام بحب وبيتي ونضيف وبأسعار مناسبة للطلاب وغيرهم فيقومن ببيع منتجاتهم 10 جنيهات فقط
وأوضحت أنهن في البداية واجهن العديد من الصعوبات والإحباط الذى وصل لمرحلة اليأس ولكن بدعم بعضهن بعضا استطعن اجتياز هذه المرحلة والسعي لتحقيق حلمهن وافتتاح المطعم الخاص بهم ولم يحددن في البداية مكان بعد وبعد ذلك أمام أحد الجامعات الخاصة وحدثت مشكلة مع الأمن بسبب التصريح وعند ذهبن للوقوف أمام أحد الجامعات الحكومية لقوا معاملة سيئة ومضايقات من قبل البائعين ثم قرروا التوجه لجامعة الأزهر.
وأضافت أنه في البداية كان لديهن مخاوف من تكرار ما حدث معهن عند ذهابهن لعدة أماكن ولكن تفاجئوا بطلاب جامعة الأزهرو لقوا هناك تشجيع من قبل الطالبات والبائعين كما قامت بعض الطالبات بالنشر عنهن في أحد الجروبات الخاصة بالجامعة وقامت بدعمهن ودعم الفكرة كما قام البائعين الجالسين علي الرصيف بدعمهن ومساعدتهن فقرروا الاستقرار في هذا المكان علي أمل تحقيق حلمهن معا
وأختتمت رنا أسامه انها تتمني أن تكون يتحقق حلمهم بافتتاح المطعم الخاص بهم في أقرب وقت