الحجامة عبارة عن عملية جراحية تتم بأسلوب مبسط بأحداث خدوش علي سطح الجلد
وينقسم ميكانيزم الحجامة لثلاثة أقسام رئيسة
تبدأ بخلخلة الهواء علي سطح الجلد وهي مقدمة هامة لجرعة التنبية التي تعطي للمحتجم علي طبقة البشرة الخارجية المحملة بالبروستاجلاندين مادة الإحساس أو حاملة الألم ثم استخلاص الشوارد والأخلاط والدم النافق الذي يتم تجميعه في المحجمة من خلال الخربشة السطحية في أماكن التحجيم
ولذا فمن الأهمية بمكان دراسة طبقات الجلد تشريحيا لكل من يعمل بمجال الحجامة حتي يصبح مؤهلا ومستحقا أمينا للتعامل مع المحتجمين فالدم هو سائل الحياة والمعالج ضامن كما قال صلي الله عليه وسلم
والآن احدثكم عن هذه الجزئية بشكل مبسط
الجلد هو العضو الذي يغطي الجسم البشري وأجسام كثير من الحيوانات الأخرى.
ووظيفة الجلد الرئيسية في الإنسان هي حماية الجسم ويعد أحد خطوط الدفاع ضد الجراثيم، والجلد يحمي الجسم من خلال خصائصه الفيزيائية فهو يكاد يكون مقاومًا للبلل تمامًا، ويمنع نفاذ السوائل التي تغمر أنسجة الجسم.
والجلد يمنع البكتيريا والمواد الكيميائية من دخول معظم أجزاء الجسم، ويقي الأنسجة التي تقع تحته من أشعة الشمس الضارة.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد الجلد في المحافظة على درجة الحرارة الداخلية للجسم عند المستويات العادية، وذلك بأن تقوم الغدد الموجودة في الجلد بإفراز العرق عندما يتعرض الإنسان لحرارة شديدة، حيث يتبخر العرق، فيبرد الجسم؛ أمَّا عندما يشتد البرد فإن الجسم يحتفظ بالحرارة عن طريق تضييق الأوعية الدموية التي في الجلد، فيقل نتيجة لذلك، مرور الدم إلى سطح الجسم، وبذلك يفقد الجسم حرارة أقل.
ويوجد في الجلد كثيرٌ من نهايات الأعصاب الحساسة للبرودة والحرارة، وكذلك النهايات العصبية الخاصة بالألم والضغط واللمس.
والجلد أكبر أعضاء جسم الإنسان، فلو نشرنا جلد إنسان ذكر يبلغ وزنه 6-8 كجم لغطى مساحة قدرها نحو مترين مربعين.
الجلد في التشريح، هو الغطاء الخارجي الواقي للـجسم. يعد الجلد أكبر عضو في جسم الإنسان. يتكون الجلد من 3 طبقات رئيسية وهي:
البشرة: طبقه الجلد الخارجية. وتحتوي هذه الطبقة على خلايا الميلانين المسؤولة عن لون البشرة
الأدمة: باطن الجلد تحت البشرة تحتوي على النهايات العصبية والغدد العرقية والدهنية والاوعية الدموية والليمفاوية.
نسيج تحت جلدي: تحتوي على الخلايا الدهنية.
تركيب الجلد
عدل
يتميز الجلد بوجود ثلاث طبقات من الأنسجة:
البَشَرة.
الأدَمَة
نسيج تحت الجلد أو (النسيج الدهني).
يبلغ سُمك البَشَرة ـ وهي الطبقة السطحية الخارجية ـ سُمْك ورقة، وتغطي البشرة معظم أجزاء الجسم. ويبلغ سُمك الأدمة، وهي الطبقة الوسطى، نحو 15-40 ضعف سمك البشرة.
أما النسيج تحت الجلد ـ وهو الطبقة الداخلية ـ فيختلف في السُمك اختلافاً كبيراً بين الأفراد، ولكنه في جميع الناس أسَمك كثيراً من كل من البشرة والأدمة. ويشمل الجلد، بالإضافة إلى هذه الأنسجة، الشعر والأظفار وأنواعاً معينة من الغدد.
ومن يعي ذلك من العاملين بمجال الحجامة يستطيع أن يتعامل فنيا بشكل آمن وجيد بحيث لا يتخطي المشرط طبقة البشرة الخارجية بلا تسطيح ولا تعميق فتخرج الحجامة صحيحة وآمنة
إخصائي الحجامة والمساج هيثم سعدون