نظم قصر ثقافة ميت الفرماوي محاضره بعنوان "الادب المصري بعد 25يناير" بالتعاون مع مركز شباب دنديط

وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئه العامه لقصور الثقافة، الشاعر اشرف ابوجليل رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، عاطف عميرمدير عام فرع ثقافة الدقهليه ، حاضرها سامي النجار ومحمد علي ، وضح النجار ان ثورة الادب كانت ضد استبداد القوى الثقافية القديمة وأعلان توبتها عن التسطيح، لبداية عصر جديد من الحرية الفكرية، التي تجعل من القلم والورقة سيف الوطن ودرعه، فالأدب خرج للميدان مطالبا بالحرية بعد معاناته من القمع والتهميش والعشوائية

وأضاف محمد علي أن من نتائج الثورة خلق ثورة ثقافية جديدة لم تحدث من قبل استطاعت أن تتجاوز المنظومة التي فرضها النظام القديم الذي يتسم بالانغلاق على الذات، فبناء الدولة المصرية العادلة القادم بحاجة إلى تأسيس قوي وراسخ، فالشباب بثورتهم فجروا روحا إبداعية جديدة كانت مختفية خلف قشرة من التخلف، وظهرت مبهرة في الشعارات التي رفعوها واللافتات والرسومات الكاريكاتورية، وإبداعاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ونقلهم لروح النكتة والسخرية بما يوحي أننا على أعتاب رحلة إبداعية مختلفه