في جميع البلدان واجب الدولة الأول هو حماية شعبها من الفوضى والغزو والتمرد ولكن تاريخيا قد يتحول المتمردون إلى حاكمين.!
ففي بلدي..!
متمردون يحكمون شمالاً ، ومتمردون يسعون للحكم جنوباً ، وشرقا تتشكل خلايا للتمرد ، أما مأرب سيصطفي اللّهٌ منها من صَلُح ويستنظف منها آخرين.!
ثم يَرسُمَ اللّهٌ ملامح الدولة الجديدة لتـَحكُم كل هٰؤلاءِ وتُلزِمهُم.
وإن شعبنا بكامل فئاته ومشاربه لم يعد معولا على القيادة المركزية حاليا بعد سقوطها في العاصمة صنعاء وعدم تثبيت أقدمها في عدن.
والمملكة العربية السعودية ممثلة بملكها وولي عهدها حفظهما الله أصبحوا يدركوا مدى حاجة الشعب اليمني لقيادة جديدة ودولة جديدة تستحق الدعم وتُولا بإهتمام مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي بحيث يمكن لها إنهاء الحالة المزرية التي وصل لها شعبنا بعد أن تغلب مصلحة الشعب والوطن على مصالحها الشخصية.
فقيادة المملكة تحتاج الى حليف يمني قوي يستطيع أن يروض شعبه ويُلزِمهُم وينهي هذه الفجوات ويقضي على كل التمردات وينهي حالة العبث الشعبي ويساهم بتنظيم الناس وترتيب حياتهم وحالاتهم المعيشية وتحسين هيئاتهم ومظاهرهم سواء على المستوى الشخصي او حتى أرصفة الشوارع ومسارات الطرق وتخطيط المدن والأحياء السكنية.
لتنخرط بعدها اليمن ضمن دول مجلس التعاون الخليجي الذي تحاول المملكة إدخالها إليه منء زمن لولا وجود الفساد والإرهاب والإهمال الضارب بعمق في اوساط الشعب اليمني والأراضي اليمنية.
فلا تقولوا المملكة لا تحب الخير لليمن ولكن قولوا مسؤولي اليمن يحبون مصلحتهم الشخصية على مصلحة بلدهم وشعبهم.