يعرف مصطلح تسهيلات الاستقبال في المادة(١) لقانون ٤ لسنة ١٩٩٤ والمعدل بقانون ٩ لسنة ٢٠٠٩ علي انه التجهيزات و المعدات و الأحواض المخصصة لأغراض استقبال و ترسيب و معالجة و صرف المواد الملوثة أو مياه الاتزان ، وكذلك التجهيزات التي توفرها الشركة العاملة في مجال شحن و تفريغ المواد البترولية أو غيرها من الجهات الادارية المشرفة علي المواني والممرات المائية ويوضح هذا المصطلح الاجراءات اللازمة لاستقبال مياه الاتزان غير النظيفة والتي يطلق عليها مياه الصابورة والصابورة ثقل يوضع علی السفينة للحفاظ على توازنها، خصوصا عندما تفرغ من الحمولة، وقد تسحب السفينة ماء لهذا الغرض ويطلق عليها مياه الصابورة غير النظيفة .
وتلويث السفن هو تلوث الماء والهواء عن طريق الشحن البحري، وهي المشكلة التي تتسارع بشكل مطّرد نتيجة لتطور حركة التجارة والعولمة، مما يشكل تهديدًا متزايدًا للمحيطات والممرات المائية. فمن المتوقع أن تتضاعف حركة الشحن من وإلى الولايات المتحدة الأمريكية بحلول عام 2020.
ونظرًا لزيادة حركة الملاحة البحرية، فقد أصبح التلوث الناجم عن السفن يؤثر تأثيرًا مباشرًا على المناطق الساحلية، وعلى التنوع البيولوجي والمناخ والغذاء والصحة البشرية، ولكن تأثيرها على البشر والعالم هو مثار الجدل، ولذلك يعد تجهيز المعدات والاحواض المخصصة لأغراض الأستقبال وترسيب ومعالجة وصرف المواد الملوثة او مياه الاتزان من اهم الخطوات التي تحافظ علي البيئة وكذلك يجب ان نستعين بالشركات المتخصصة والتي لها تاريخ في مجل شحن وتفريغ المواد البترولية حتي نضمن خدمة ممتازة تقينا الأخطاء التي قد تؤدي الي الضرر الجسيم واخطرها القضاء علي التنوع البيولوجي والتاثير علي المناخ .