هدوء الصمت المقهور

هدوء الصمت المقهور

‏أن اﻷدب لا يمكن أن يكون مجرد تقرير للواقع . فوظيفته دائما هي أن يحرك اﻷنسان في مجموعه ، و أن يمكن ( اﻷنا ) من اﻷتحاد بحياة اﻵخرين و يضع في متناول يدها ما لم يكنه و يمكن أن يكونه . ‏يتجلى اﻷبداع في اﻷدب في أكتشافات روحية تظهر بصماتها في تفسير مميز في التجسيد الحي ﻷدراك الذات .

في هدوء صمتها المقهور تغمض عينيها لتحبس دموعها شعرت بأن الحرب كانت منجلا حادا أتى على جذور حياتها ووجودها فأقتلعها ، تسللت دموعها مالحة على خدها و هي في الطريق طغى أحساس مرير مفجع لم تستطع خنق احزانها التي أضفت على وجهها تعاسة غريبة قابعة في أعماق عينيها .

كنت و مازلت أكتب لكي لا أضل هيكلا فارغا بعد زوال اﻷحداث في عالم  اﻹحداث و التشابك أقف على تربة أرض و طني ألوح بالعمل الطيب بالغد الرضي الذي لارعب فيه *الشعر هو لغة تحدث اﻷشياء عن نفسها حين تكون المرئيات القريبة و البعيدة في حالة حضور من خلف ستار الذكريات .

الكلمات المفتاحية هدوء الصمت المقهور

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

فيس بوك

a
;