تلك الكلمه التى تحمل الكثير من المعانى الجميله والتشبيه الرائع تدل على جمال نظرة النبى صلى الله عليه وسلم للانثى فقط بكلمتين رفقا بالقوارير
لو اردنا تصوير الانثى بما تحمل من رقة الانوثة و جمال الانسانية و عذوبة الروح و تألق النفس بكلمة واحدة لما وجدنا خيرا من هذه الكلمة النبوية المعجزة , التى لها جمالا خاصا و عذوبة ماتعة و سرا بديعا فالرفق هو اللطف , اللين , السهولة , الاستعانة , التمهل اما القاروره هى التى تؤخذ من الزجاج فهى تعتبر سهله جدا فى الكسر فيجب ان تعامل الانثى برفق بما يوافق معانى الانوثة فيها ويقارب روعة الجمال الانسانى لطبيعتها
هى من جاءت على الدنيا بالاحتواء "فقد خلقها الله من ضلع آدم عليه السلام وهو نائم" جملة صغيرة ولكن الله وضعها لنا قاعدة وأسلوب حياة.. حكمه من حكم رب البرية فى خلق البشريه أراد الله أن يعلمنا أن البذرة التى أنبتت امرأة كانت رجلا.. وأن نومه حين خلقت منه كان بمثابة أمر بحبها والرفق بها.. هذا ما أقره الله وأكد عليه رسوله فى سنته لكن ما تحياه المرأة فى هذا الزمان هو العكس تماما.
أنا لن أتحدث عن حريتها السياسية ولا عن حقوقها فى مناصب الدولة ولكنى أردت أن أسلط الأضواء التى قطعت عمدا على ما تكنه المرأة فى قلبها من مشاعر لا يعلم بها إلا الله، لا شك أن هناك من الرجال من يجيد التعامل مع المرأة كما قال الله ورسوله ولكن العكس هو الغالب، فقد أصبحت المرأة الزوجة المضطهدة المعنية بالذل والانكسار، والأم المهملة المعقوقة المتعمدة بالمعصية ونكران الجميل، والابنة المعقدة الكارهة للزواج لأنها كرهت الحياه من المشاهد اليومية بين والديها.
حملها الرجل أعباء الحياة واكتفى بدوره كجامع للمال وحملها وحدها مسئولية نجاح أو فشل مستقبل أبنائه وأسرته فى نفس اللحظة التى جعل فيها امرأته آخر اهتماماته ومشاعرها أتفه ما يكون.
أيها الرجال لم تخلق المرأة حتى يستهان بها ولم تخلق عاطفتها حتى تستخدم عند اللزوم فعاطفة المرأة كفيض من الماء تعددت أغراضه ولكن الحكمة منه هى (الحياة).
متى ﻣﺂ ﻛُﻨﺖ ﺭﺟُل ﺗﻜُﻦ ﻟﻚ ﺍِﻣﺮﺃﻩ
ﻣَﺘﻰ ﻣﺂ ﻛُﻨﺖ ﺫﻛَﺮ ﺗﻜُﻦ ﻟﻚ ﺍُﻧﺜﻰ
ﻣَﺘﻰ ﻣﺂ ﻛُﻨﺖ ﻣﻠِﻚ ﺗﻜُﻦ ﻟﻚ ﺍَﻣﻴﺮﻩ
ﻣَﺘﻰ ﻣﺂ ﻛُﻨﺖ ﻋﺎﺷِﻖ ﺗﻜُﻦ ﻟﻚ ﻣُﺘﻴﻤﻪ
ﻓﻼ ﺗﻜُﻦ ﻻ ﺷﻲﺀ ﻭﺗُﺮﻳﺪﻫﺂ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻞﺷﻲﺀ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗُﻨﻔﺦ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲﺑﻄِﻦﺍِﻣﺮﺃﻩ
ﻋﻨﺪﻣﺂ ﺗﺒﻜِﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺣُﻀﻦ ﺍِﻣﺮﺃﻩ
ﻋﻨﺪﻣﺂ ﺗﻌﺸﻖ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻠْﺐ ﺍِﻣﺮﺃﻩ
ﺭﻓﻘﺎً ﺑﻬﺎ ﻓﺎﻷﻧﺜﻰ ﺃﻣﺎﻧﻪ..ﻣﺎ ﺧُﻠِﻘَﺖْﻟﻺﻫﺎﺍﻧﻪ