أنزل الله تبارك وتعالى القرآن الكريم على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل له أناس مخلصين حبب الله القرآن فيهم وحببهم فيه وأختصهم بحمل كتابه فى صدورهم وهم أهل القرآن وهم الذين إصطفاهم الله تبارك وتعالى من خيرة عباده ومن هؤلاء الناس هو فضيلة الشيخ الولى الجليل القارئ الشيخ ( محمد أحمد شبيب) والذى رحل عنا فى مثل هذا اليوم الموافق ( ٣/ ٤/ ٢٠١٢) ولد الشيخ محمد احمد شبيب بقرية دنديط التابعة لمركز ومدينة ميت غمر بمحافظة الدقهليه وقد حفظ القرآن الكريم فى سنا مبكره والذى أظهرحبه وميله للقرآن منذ نعومة أظافرة وتتلمذ على يدى كبار محفظى القرآن الكريم من المشايخ والعلماء فى محافظتى الدقهلية والشرقية حيث تميز أدائه بالخشوع والإخلاص لله عزوجل فى تلاوة القرآن وقد إلتحق بالإذاعة المصرية فى سن الشباب وقد ترك تراثا كبيرا للإذاعة والتلفزيون المصرى ومن حسن الطالع أنه هو من قرأ قرأن فجر يوم العاشر من رمضان الموافق السادس من أكتوبر عام (1973) يوم نصر أكتوبر المجيد عبر أثير الإذاعة المصرية وهذه التلاوة من أشهر تلاواته كما الشيخ سافر إلى الكثير من دول العالم ممثلا سفيرا لمصر كماسافر ايضا لتحكيم فى معظم المسابقات القرآنيه فى العديد من الدول على مستوى العالم رحم الله فضيلة الشيخ محمد أحمد شبيب وجعل ماقرأ من كتاب الله خير شفيع له يوم القيامه.