بقلم: مصطفى سبتة
حبيبتي كيف تخاطبيني ومن أين ستأتى بعبارات كي تكتمل حروف الكلام ضعي كلمة بالقاموس ستجدى أننى قتلتها من قبل أن تستخدميها جربي كل ألوان البيان فقد نقشتها لوحة بكل مقام كل الاستعارات والأساليب أعطيتها جزيل الاهتمام حرفي نقش سير العظماء وأبحر هائما بفلك الغرام لن تسعفك الحروف، فهى عشيقتي، وبمخدعي تنام لا أعرف الغرور، ولكني أمنح صاحب الوحي المقام نعم اخاطبك بوحى لن يأتي الكثيرحتى في الأحلام أقل الناس مع المتواضع ومع المغرور أفوقه بأعوام لا تعنيني كثيرا قوانينكم فمثلي أنا من يضع النظام عزة النفس والقناعة شيمتنا ولم تر أعيننا مالا حرام نبعد عن الفواحش بعد السماءوالأرض نعشق الألتزام لو سرنا على الأموال لرفعتنا أموالنا أعلى من الأهرام أتفق وأختلف دون وجل وأكن للجميع كل الاحترام كرامتنا تاج رؤوسنا،نحارب دفاعا عنها بلا استسلام لا أهاب سوي رب قدير لي باع في الجرأة والإقدام مسلم قبطي وفرعوني جمعت الحضارات في زمام موحدون، ونعلم أن ديننا وسطا ونرى عزنا بالإسلام إذا قدرنا عفونا لوجه الله رؤوسنا مرفوعة كالأعلام بالقرآن نحيا وبقضاء الله نرضى وقدوتي خير الأنام أبيض اسما وقلبا، لاأخون العهد وكلمتي مثل الحسام ربينا صغارنا بالقرآن،فنشأ جيل يعشق الصيام والقيام نفوس نشأت على العفة حائط خرساني لا تعبره سهام كل البشر عندنا سواء،لا نميز فيهم بين السادة والعوام من يرفع مقامنا تاج لرؤوسنا ومن يهملنا نراهم أقزام نصون الحقوق ونكرم الضيف وللجارعلينا حق السلام دنيانا ساعة فيها نطيع القدير ولا تخدعنا مرارة الأيام أقامت ضربات الزمن ظهورنا مهما حدث سنحيا كرام نعلم أن كل أمرنا خير لذا نواجه القدر بعزيمة وإقدام نار على من يعادينا ونور يهدي المتعثرين في الظلام