كتب: عادل شلبى
رغم كل ما حدث ويحدث على الساحة العالمية ومدى التسلط العالمى على وطننا العربى مازال حتى الأن العرب كل العرب فى حيرة يعمهون مع كل فكر متموج بين الشرق والغرب وبينهم دون التوصل الى أساسيات اتحاد قوى بين بلدان كل الوطن العربى مع ازالة كل الحواجز التى وضعها المستعمر بين بلدانه وأفراده نعم رغم كل الشدائد التى منى بها كل الوطن مازال الوضع كما هو مع علمنا جميعا أن الشدائد والتحدى من الأخر تعمل على الوحدة والاتحاد بين افراد كل المجتمع العربى اذن وصلنا الى تطبيق حديث رسول الله محمد بن عبدالله ومدى صدق الحديث فى التطبيق تتداعى عليكم الأمم وأنتم كغثاء السيل للأسف هناك الكثير من المرجفين والمنافقين والكاذبين يعتلون أكبر المناصب وهم أدوات الغرب للحيلولة دون اتفاق عربى دون الوصول الى الاتحاد والوحدة التى نادى بها الكثير من زعمائنا المخلصين الوطن يضيع منا نتيجة احتلال بريطانى ووعد لأرازل الناس تم لهم انتزاع فلسطين وبالأمس القريب تم يهودية القدس بقرار أحط خلق الله فى الأرض وبالأمس تم ضم هضبة الجولان الى الكيان الصهيونى ومازلنا فى ثبات عميق هم يسعون سعيا الى الاستيلاء على كل الوطن بتسلطهم وعجرفتهم ولو كره الكارهون فماذا يعنى كل هذا التسلط وفى الداخل هناك من يدعون الوفاق بين الوطن والوطنين رغم قصور فكرهم وتفضيل قائد عن قائد مع ادعائهم الكاذب انهم مع الحق وغير ذلك فهو باطل وبالفعل انهم يساعدون الأعداء فى الوصول الى مأربهم فى الاستيلاء على كل الوطن نحن نؤيد كل زعماء العرب الذين ذهبوا الى ربهم والذين مازالوا بيننا يحكمون ونرى أن ذلك هو الوفاق المنشود الذى يثمر اتحاد ووحدة لكل العرب واثارة المشاكل المجتمعية بين بلدان الوطن لهو الخيانة والعمالة الظاهرة لكل العرب نعم نريد وفاق يجمعنا بالاتفاق الجمعى العربى وهو البعد تماما عن كل مايبثه الغرب فينا من سياستهم وطريقتهم من أجل الوصول الى أهدافهم الأسوء على مر التاريخ وطريقتهم الماكرة وكيدهم فى سياسة فرق تسد مازالت هذه هى السياسة المتبعة فى كل وطننا من أيام الاستعمار الغربى على كل الوطن وبالأمس ظهر كل نوايا الغرب فى الاستيلاء على سيناء الحبيبة الى قلوب كل المصريين وبنفس السياسة الغربية المتبعة والمرسومة بخطط من قديم الزمان فماذا سيكون من أمرنا أسنتحد ونواجه الغرب كما واجهناه من قبل وانتصرنا عليهم جميعا أم ماذا سيكونوا من أمرنا سيناء الحبيبة الى قلوبنا جميعا والوادى المقدس طوى أسنتركه لليهود دون تحريك ساكن منا كما حدث فى ضم القدس والجولان يجب أن نتحد ونواجه مع كل مقاطعة لكل الغرب فهم العدو الحقيقى لنا فلننتبه جميعا الى هذه المخططات والمؤامرات والتسلط الأزلى من هؤلاء الجبناء الناهبين لخيرات كل الوطن من قديم الزمان أن الأوان كى نتحد ونسومهم سوء العذاب بما اكتسبت أيديهم من قتل وظلم ودمار وتدمير وافقار وتجهيل لكل وطننا العربى ورغم كل ما حدث ويحدث وما سوف يحدث فاننا مؤمنين ايمان قاطع أننا المنتصرون بفضل الله وحفظ الله مع خير أجناد الأرض فمصرنا فى أمان وأمن مع هؤلاء المختارين من رب العالمين تحيا مصر يحيا الوطن