و تِلكَ كانت

و تِلكَ كانت

عندما رأى عينيها ، و أشار لمقلتيها 
نادى مشاعرها ، ولإبتسامة شفتيها
حبيبتي ياسمينه ، ها أنا أمِيركِ هنا
فبات وهج الحنين ،و منه المفاجأه 
عينان رقراقه متلألئة بالدمع باكيه
لَمست من همساته ، إعجاباً لغيرها
بكل دقيقة و لحظه متابعاًخطواتها
إن غابت عن الأعين ، حن لرحيقها
و إن جلست بالجوار،لاحق نسيمها
أطاح بها اشتياقاً ، بأن تماثل ظلها
فتملكتها الغيرة،لكي تصبح نقيضها
لكنها صارت بالحقيقة ، وردة ذابلة 
بالأمس له الحبيبة،و اليوم ماضيه
َبَعد ذاك ،مخادعاً لابتسامة مشرقه
ما ارتكبت خطيئة بمناجاة عشقها 
و الآن راودتها المشيئة لِجرح قلبها
فهل تلك المسكينه ،اعتادت قَدَرِها 
فِهذه الياسمينه،أرتشفها عطرالمنى
~~~~~~~~~~~

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;