التواصل الإجتماعى وسرعة وتقدم وسائل الإتصال بين شعوب المجتمع الدولى هى نعمة نعم ينعم بها الكثير وشقوة يشقى منها الكثير والكثير طالما دون ضوابط تضبط عملية الإتصال رأينا كل ذلك جليآ وعلى مدار سنوات وسنوات وكنا نأمل فى المجتمع الدولى غير ما نرى ولكنها المأساة التى يعانى منها أصحاب الفكر السليم السوى نعم فالأحداث التى حدثت وتحدث وستحدث ونشرها سريعآ هكذا فهو المطلوب بالنسبة لنا وللجميع ولكن المرفوض رفضآ بائنآ من كل صاحب فكر سليم وصادق فنحن نقرء تعليقات ونشر من أصحاب العقول المريضة المتعصبة لأفكارها البالية والتى لا تناسب على الإطلاق العصر الذى نعيشه ويعيشه معنا أبنائنا هذه الوسائل نعمة ونقمة وستسرع الفناء لكل هذا الكوكب لو لم يتم تنظيمها من خلال قوانين توضع من كل دول العالم من أجل الحفاظ على الحياة فى هذا الكوكب كما نرى خروجآ صريحآ من كل القنوات الفضائية فى العالم التى تحمل العصبية الفكرية والتحيز لفريق دون فريق وهذا نجده فى معظم هذه القنوات التى تبث من خلال الأقمار الصناعية على مستوى العالم كل هذا نراه فتنة عظيمة سيفتتن بها الجميع إن لم نقضى عليها تمامآ فأعداء البشرية وهم معروفين للجميع أقصد الصهاينة الملاعين فى كل مكان سبب قيام الحرب العالمية الأولى والثانية وهم يسعون بخطى سريعة لإيقاع كل العالم فى حرب عالمية ثالثة هم يوقدون لها ويوفرون لها الوقود بهذه الوسائل السريعة للوصول الى هدفهم المزيف القائم على كل كذب من أجل التحكم فى كل العالم ونحن نرى غير ما يروا فانهم يرون الباطل بسوء معتقدهم ونحن نرى الحق جليآ بصدق معتقدنا فيجب على الجميع فى كل وطننا العربى الحذر ثم الحذر من كل الفتن نرى الكيان الصهيونى اليوم متاهريين متعاطفين مع الإرهابى النيوزلندى الذى قتل المسلمين أثناء تأدية صلاة الجمعه أمس ونرى كم الحقد والبغض والكره على التواصل الاجتماعى من الصهاينة الملاعين وهذا غير مستبعد بالنسبة لنا على الاطلاق لأنهم لنا معروفين من خلال معتقدنا الصادق السليم فهم قتلة الأنبياء والمرسلين وكل المصلحين على مدار القرون والأعوام ومن سنين فلذلك لم ولن ننتظر الغرب فى تقنين ووضع القوانين من أجل إنضباط التواصل الإجتماعى لأنهم بالفعل هم أصحاب كل ما يحدث فى كل العالم ولهم المصلحة فى كل ذلك ونشر كل عصبية مع فكر ضال ينهى عنه معتقدنا ولكن نطلب من حكام العرب سرعة التحرك فى تقنيين كل ذلك وضبطه بالقوانين السريعة من أجل الحفاظ على كل المواطنين مع إختلاف الديانات وكل الملل الإستقرار والأمن هو كل تقدم وتحضر فى مجتمعنا العربى المسلط عليه من كل العالم والنصر للحق والنصر للعرب