كيف كان الأمس وكيف كان اليوم وما سيكون عليه الغد ففى الأمس كنا أطفال نلهوا بالحياة وتلهو بنا الحياة حتى سرنا شبابا كلنا أمل فى مستقبل باهر لنا جميعا نعم هذا كان حلمنا ولكن كان الأمس على أبائنا مر وعلى أجدادنا أمر ذاقوا كل الويلات وورثوها فكرا وسلوكا لأبائنا وتأثرنا نحن جميعا بموروثهم الذى بثه المستعمر فيهم عبر قرون وقرون هذه هى الحقيقة وهذه هى عقدة الغرب الذى عقدها على كل الوطن نعم كان الأمس مرا على أبائنا وأمر على أجدادنا حتى ذقنا نحن كل المر منهم جميعا وكان المتسبب فى كل هذا هو الغرب اللعين المتسلط ومعهم كل منافق وكذاب وانتهازى من أجل الوصول الى سعادة زائفة قد حرم منها بالفعل من أبائه وأجداده نعم هذه حقيقة بل مأساة يعانى منها كل مافى هذا الوطن فكيف الخروج من هذه العقدة التى عقدها المستعمر الغربى الصهيونى الفاسد سؤال أطرحه متحديا لكل مثقفى العالم العربى الذى ثقف بثقافة زائفة هى ثقافة المستعمر من أجل الاستمرار فى حلب كل الوطن دون أن يشعر كل مافى الوطن كيف الخروج من كل هذا التسلط الذى أصبح على كل العرب ثقافة حياة كنا بالأمس معهم جميعا من العاقين لكل افكارهم نعم كنا هكذا وما زلنا هكذا مع كل جاهل ومتخلف وغبى قد تربى غلى هذا المنوال واتخذه فكرا كى يفوز بدنيا هى زائلة بكل ما فيها من سعادة هى كما الدنيا زائفة زائلة ولقد وقع الكثير والكثير منا فى هذا الزيف وفى هذا الشراك الذى أعده لنا الغرب العدو جميعا مسبق استيقظوا يا حماة الطن استيقظوا يا أولى الألباب استيقظوا يا أولى الأمر الى كل هذا التخطيط من قديم الأزل من أيام استعمار كل الغرب لكل الوطن اسيقظوا وقاوموا بكل عقل رشيد وفكر سديد للحفاظ على كل الوطن من هؤلاء الصهاينة الجبناء وكل الغرب الداعم لكل الجهلاء والأغبياء نحن من ورائكم مساندين داعمين لكم لكل هذا الغرب العميان المتطفلين علينا والجهلاء الأغبياء هلموا الى مجد أصيل هلموا الى عزة ليس بعدها فى الأخرين عزة وليس لها فى الأولين أقوى منها عزة نحن نتحدى بكم يا أولى الأمر كل العالمين ونحن لكم مؤازرين من أجل نصرة الله رب العالمين هلموا ونحن فدى الدين والوطن ونحن فداكم هلموا مع التوكل على رب العالمين وخير أجناد الأرض هم المنتصرين تحيا مصر والوطن وكل الحق مبينا