سألتنى إحدى الأصدقاء ماذا تفعل فى صور زفافها بعد طلاقها وإنفصالها عن زوجها الذى تبغضة ، وهى تخاف أن تبدد طاقتها لو مزقت الصور التى تتواجد بها مع زوجها السابق !! فى الحقيقة حرم الإسلام وضع الصور فى المكان وكان سبب التحريم هو أن الصورة هى تجسيد لإنسان بهيئتة مما قد يضر به من قبل أشياء كثيرة من أهمها حياتة وأعمال السحر التى قد تحدث لهذه الصورة . فى المقابر نجد صور فتيات وأطفال وأخرى لزفاف ، قطع من الملابس النسائية الداخلية ودماء فى أسحار وأعمال سُفلية ، يقصد بها توجيه " طاقة شريرة لإيذاء بني آدم" ، فمنذ مدة ضجّت مواقع التواصل الإجتماعى بحملة "تنظيف المقابر من أعمال السحر الأسود" التي لاقت رواجًا كبيرًا .. والسيول التى جرفت أعمال السحر فى جبل بعمان !! وإيضأ على جبل عرفات لم يخلو من الأعمال السحرية والدنس فى أطهر مكان على الأرض والذى يتجلى فيه المولى عز شأنه . من يقومو بـأعمال السحر هم أشخاص يكفرون بالله ، ومن أهم أدوات السحر والتى تمكنهم من إيذاء الإنسان هى إستخدام صوره ، لذلك كان التحذير دائمأ بعدم وضع صورتك على مواقع التواصل الإجتماعى أو تعليق صورتك على الحائط فى أى مكان لأنك سوف تكون عرضة للإيزاء خاصة الأطفال !! تتذكرون مقالى عن صورة محمد صلاح لاعب الكرة الذى تم تشوية صورتة عن عمد فى أشكال كثيرة من الطائرة والأتوبيس وفوانيس رمضان مما كان له أبلغ الأثر فى مسيرة صلاح ومنتخب مصر الذى تزيل البطولة وخرج بشكل مخزى .. ولولا عناية الله وبعض المخلصين لكان صلاح فى خبر كان . تمزيق الصورة أو تشوية الصورة هو عمل مضر لصاحب الصورة وهو ما يستخدمة أعداءك ضدك فحافظ على صورتك ولا تنشرها لأنها مصدر طاقتك !! وإذا كان لابد من التخلص من الصور المطبوعة يكون بوضعها فى الماء أو حرقها ووضع رمادها فى الماء الطاهر الذى يحافظ على النقاء . "يا ابن آدم لو اجتمع الأنس والجن على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ولو اجتمع الأنس والجن على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك"