أظهر استطلاع للرأي أجرته المجموعة المالية هيرميس المصرية، الأحد، تراجع العملة المحلية (الجنيه) أمام الدولار، إلى 18 جنيها بنهاية 2019، مقارنة بنحو 17.5 جنيه حاليا. وتوقع 42 بالمائة من إجمالي 520 مشاركاً باستطلاع نظم خلال مؤتمر هيرميس، "وان أون وان" الاستثماري في دبي، الأحد، أن يسجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري نحو 18 جنيه بنهاية 2019، فيما يتوقع 19 بالمائة أن يصل إلى 19 جنيها. ورجح المشاركون بالاستطلاع، أن تتجه مصر لخفض عملتها إلى 20 جنيها بنسبة تصويت 7 بالمائة. وقامت الحكومة بتحرير أسعار الصرف الجنيه (التعويم)، ليقفز سعر الدولار بنسبة 98 بالمائة إلى 17.60 جنيها حاليا، مقابل 8.88 جنيها في صباح 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، وفقا لبيانات البنك المركزي. وصوت نحو 18 بالمائة من المشاركين من 260 مؤسسة مالية، تتجاوز أصولها الاستثمارية 11 تريليون دولار، أن الجنيه قد يرتفع لمستوى 17 جنيها، فيما يتوقع 13 بالمائة أن يصل إلى 16 جنيها بنهاية العام الجاري. وأجرت شركة المجموعة المالية هيرميس (من أكبر بنوك الاستثمار في الشرق الأوسط) المنظمة للمؤتمر، التصويت بشكل فوري، على هامش أعمال الدورة السنوية الـ 15 من المؤتمر الاستثماري. وتوقع 34 بالمائة من المشاركين بالاستطلاع، أن الاقتصاد المصري سيقدم الأداء الأقوى بالشرق الأوسط خلال 2019، فيما يرى 31 بالمائة أن الاقتصاد السعودي سيكون الأقوى بالمنطقة، و17 بالمائة يرجحون اقتصاد الإمارات، و11 بالمائة يتوقعون الكويت. ويعمل هيرميس، بصورة مباشرة في 7 أسواق إقليمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو أحد بنوك الاستثمار الرائدة في العالم العربي.