كنت صغير وما كنتش أعرف أنا مين وهو مين كنا روح وحدة قلب واحد بس ساكنه فى جسدين كبرنا وكبر حبنا وعرفنا طريقنا وحلمنا وعرفنا اننا.. نسيج واحد لحضن أم ملاها الحنين عشت أسمع صوت الأذان بيرن فى المكان أشعر بفرحه وبأمان... . بعدها بلحظه أو ثوانى.. أجراس كنيسه وترانيم حب وسلام أطفال صغيرة لابسه الجديد وعيون منورة بفرحة عيد مسلم مسيحى أبداً ما تفرق فرحنا واحد حزننا واحد كبرت ودارت الأيام وجمعت مابينا عشرة ما يوصفها كلام كبرت بنوتى الصغيرة وبقت شمعه منورة وعادت نفس الحكاية وكأنها قصة مصورة ماسكة إيد صحبتها بحب وحنان وكأن رجع بيا الزمان ولما سالتها بتكون مين ردت وقالت... إحنا روح وحدة وقلب واحد بس ساكنه فى جسدين مسلم مسيحى ابداً ما تفرق مصر تضمنا كلنا طول السنين.