فديت الهوى بحروفٍ بالغة
آتاني طيفها بنثريات مبعثرة
حاولت جاهدة للشراع لِجُزرها
لملمتُها بوريدي نجمات متلألئة
حوريةٌ إنارتها قنديلاً بالجَنَة
أكاليل زمردية باتت متمردة
همست لأريجها فديت سماءه
ليش ما عاد هون للضَيعه
كنا صغار نشتاق لُعبَة
صارت هيك الفرحة بِشبابنا
نَسْرِدُها عهودٍ بِِأوتاد روضة
غرام و حنين للمسات أو قُبلة
ماكو ،وين ها الصُحبة
هيك ديواني يا عراق النغمه
ليش ما عدا وقتاً للمحبة
يؤسرني الهيام بِكَوني مصرية
هلا و غلا،يا كلمة يا حلوة
آه يا أفئدة ، اروينى خمرا
ليش تغيبين، تطيلين السَفرَه
بَكتْ عينيَّ من الجراح ألما
رافقتك السلامة،إليكِ مصاحبة
عَنجَد ديارك قاسم العائلة و اللَمَّه
نچيكِ و نعاود، تُعانقنا البسمة
شمري سندي مُبدِعكْ يا ثقافة
حقيقي الصداقة أسمى ما بالدنيا
ما نسيت جذورى بَتَاً يا وطنا
فالأصل حنيني لبلاغة الفُصحى
مُتوجةٌ برومنسية عبيرها صبرا
روح و جسد ،لخيالات غزالة
جرأة و دلال لِمقلتيّن مَها
ساحرة الجوى فارسة للعروبة