يشهد البريد المصري نقلة كبيرة في الفترة الحالية لم يشهدها من قبل ،وتعتبرنقله حضارية في إطار البرامج الحكومية، والتي يتم تنفيذها بشكل عام ، وتماشيا مع التطور ومواكبة التكنولوجيا الحديثة في العالم ، والتي طرأت على الخدمات البريدية ، قد تم الأستعانة بكافة الوسائل الحديثة بالبريد المصري ، من أجل تقديم خدمات تنافسية ترضي طموح الموطنين والمستفيدين من تلك الخدمات المقدمه، بما يليق بأقدم وأعرق مؤسسة مصرية، والتي تهدف الي أدخال كافة الخدمات الجديدة ،لزيادة التنوع في الخدمات التي تقدمها لعملائها ، وفق أعلى معايير الجودة والتميز،ويسعى البريد المصري ضمن استراتيجيته المعلنة ،إلى توسعة قاعدة خدماته وعملائه ،من خلال عقد أتفاقيات مع المؤسسات الحكومية ،ويعتبر بروتوكول التعاون مع وزارة الداخلية ،لاصدارتصريح العمل ، رخصة المرور ، صحيفة الحالة الجنائية ، الوثائق الخاصة بالأحوال المدنية ، هو أضافة جديدة للبريد المصري ، وأيضا الحصول علي 36 خدمة الخاصة بالمحليات من خلال مكاتب البريد ، هو أضافة حقيقية نحو التطوير ، ومن مبدأ التسهيل علي المواطنين ،
قد أدخلت العديد من الخدمات الجديدة ، والتي تسعى الأدارة الحالية بشكل مستمر لتقديم المزيد من هذه الخدمات، لتلبية متطلبات جمهور العملاء.
وقد حرص المحاسب عصام الصغير منذ تولية رئاسة مجلس أدارة البريد المصري ، علي تطوير جميع الخدمات المقدمه للمواطنين ، وحرص علي تحويل المكاتب البريد إلى مكاتب خدمات متكاملة، وكأن هذا الكيان العريق كان يحتاج الى عزيمة وإرادة للسير قدما الى الأمام ، والى رؤيا مستقبلية طموحة تؤمن ان تحقيق الأهداف يتطلب التكيف المستمر مع كل المستجدات ،فلاشك أن المسؤول عندما يعمل بإخلاص وتفاني يعود ذلك بالنفع في المقام الأول على المؤسسة وتطوّرها ، وهذا ماننشده دائما ممن يعملون في مجالات خدمية لها أهمية بالغة للوطن وتطوره ، ومن هؤلاء الرجال المخلصين في عملهم لوطنهم هو المحاسب عصام الصغير ،
وأبناء البريد المصري من العاملين ، الذين لم يبخلوا يوما بمجهودهم لأعلاء راية هيئتهم العريقة ، حتي أصبح غايتهم وهدفهم الأول هو الأستمرار نحو الأفضل ، ولا أحد يستطيع أن ينكر ما يبذلونه من مجهود ،يستحقون علية الثناء والتقدير