المسرح اكثر ما يكون فن انه ظاهرة حضارية مركبة تمتزج بنبل الرسالة والرغبة الكامنة في ايجاد بدائل حقيقية تحد من وطاة الالم و تبعث الفرح و السعادة في قلوب عشاق فن التمثيل.
ان المطروح اليوم هو حشد الجهود من اجل رد الاعتبار للمسرح العربي كي يضمن تالقه و اشعاعه عربيا و عالميا لا سيما في اطار رؤية ثقافية متكاملة تفتح ابواب المشاركة لكل الفاعلين في الشان الثقافي من مبدعين و فنانين و الباحثين و المختصين من خلال الاستئناس بتجاربهم و مقترحاتهم و جعلها قاعدة اساسية ننطلق منها لمعالجة الاخلالات و تفادي النقائص للمحافظة على خصوصيات و الاسس العميقة لمسرحنا العربي و جعله يلعب دورا بارزا لمحاكاة اعتى التجارب الرائدة العالمية في فن التمثيل.