لا شى فى الحياة اهم من الصحة والحياة الزوجية السعيدة فمؤخرا اكدت بعض نتايج الابحاث ان العلاقاتن الزوجية التى تكون ايجابية وسعيدة تقوى جهاز المناعة وتقلل من خطورة حدوث ازمات قلبية وذلك من خلال ابقاء هرمون الجهاز العصبى فى مستوى منخفض .
فالزواج الناجح يحتاج إلى مجهود، والكثير من الأزواج يمرون بفترة متقلبة سواء في بداية الزواج أو بعد سنوات قليلة أو بعد قضاء وقت طويل، ومن الطبيعي أن تكون هناك خلافات بين الأزواج، وقد تمر العلاقات الزوجية في أحيان كثيرة بفتور بسبب روتين الحياة، وهنا يبدأ البعض في العمل بجهد لإنجاح العلاقة وبعث الحياة إليها مرة أخرى، وهناك من يتردد ولا يعرف كيف يحافظ على شريك حياته بالشكل الصحيح، لذلك جئت لإعطائِك بعض النصائح المهمة لإنجاح الزواج
يجب أن يتجاهل الزوجان أحياناً أخطاء بعضهما البعض، بطريقة مناسبة للتعبير عن عدم ارتياحهما وما يجب فعله.
- الزواج السعيد له وجه مبتسم، يجب أن يكون هناك روح الدعابة، لأنه ما دام هناك وجه مبتسم في المنزل، لا يوجد توتر.
- في الزواج السعيد، لا يمكن التنبؤ بنية الطرفين، إذ أنه ما يتم سماعه ورؤيته يؤخذ كأساس.
- يجب إظهار المشاعر والعاطفة بدون قيود، سواء بين الطرفين، أو مع الأطفال لإظهار الثقة والدعم.
- الزوجان بحاجة لبعضهما في أي وقت، سماع الصوت يخلق ثقة وسلام بين الطرفين، لذا الاتصال بدون سبب أثناء فترة العمل سيكون بمثابة خلق وسيلة تواصل جيدة.
- يجب أن يسأل الزوجين عن أحوال بعضهما البعض، مثل ماذا فعلت خلال النهار؟ هل تناولت الطعام؟ هل أنت متعب؟
- الغيرة ليست علامة حب، لأن الطرفين يثقان ببعضهما البعض.
لغة العيون تحكي الكثير، حيث ينظر الزوجان إلى عيون بعضهما البعض بمحبة.
- لا توجد حرب مساواة أو تفوق بين الرجل والمرأة.
- لا يوجد عنف بين الطرفين أيضاً، وفي حالة الغضب يجب أن لا يتفريغ الغضب في الطرف الآخر.
. القدرة على الاستيعاب: يجب أن يتمتع الزوجان بسعة الصدر، وأن يتقبل كلّ منهما شكوى الطرف الآخر ومشاكله الحياتيّة، ويتفقان على أنّ كلّاً منهما بيت أسرار الآخر، ممّا يزيد حجم الثقة بينهما
احترام المواعيد:تعتبر عدم الدقة في المواعيد من التصرفات اللامبالية التي تؤدّي إلى حدوث فجوةٍ كبيرةٍ بين الزوجين، ما يتسبّب في مشاكل عميقةٍ جداً بينهما، فلا بدّ من الالتزام بالمواعيد قدر الإمكان دون تأخير، والاهتمام بتذكر مواعيد المناسبات الخاصّة كذكرى الزواج، أو عيد ميلاد أحدهما.
إبعاد أجهزة التكنولوجيا الحديثة لفتراتٍ معينةٍ عن جو البيت: فقد أصبح الزوجان يحدثان بعضهما على الواتس أب، أوالفيس بوك، وهما في نفس البيت، وهو ما قد يؤدّي إلى الخرس الزوجيّ، فيكون الصمت بطل جلسات العائلة، ولا صوت سوى صوت نقرات الأصابع على أزرار تلك الأجهزة.
إظهار التقدير والشكر: فعلى الزوج أن يشكر زوجته، ويذكرها بأهميتها كلّما سمحت له الفرصة، كما يجب عليها في المقابل أن تبدي تقديرها لما يفعله زوجها لها ولعائلتهما، وقد يكون الشكر بكلمةٍ جميلةٍ، أو هديةٍ بسيطةٍ تُفرح الطرف الآخر، وتزيد من جو الفرح في البيت.
إعطاء البيت الأولوية: يجب أن يكون البيت هو الأساس ومن بعده يأتي العمل، والعلاقات الاجتماعيّة الأخرى، فلا يجوز للرجل أن يغيب لفتراتٍ طويلةٍ عن بيته بحجة ظروف العمل، وكذلك الزوجة لا يحقّ لها أن تهمل بيتها بحجة رغبتها في مشاركة صديقاتها وأهلها حياتهم الاجتماعيّة.
التحدّث بنبرةِ صوتٍ منخفضة: فالصراخ يزيد من حدّة المشاكل، ولا يساعد في إيجاد الحلّ المناسب لها، لذلك على الزوجين أن يتحاورا بلطف، وأن يكون الحوار الهادئ سيّد الموقف بينهما.
سلوكيات خارج المنزل :ــ
هناك بعض السلوكيات التي يجب أن يقوم بها الزوجين للحفاظ على زواج سعيد، منها:
إظهار الاحترام أمام الآخرين: فعند تواجدهما في اجتماعاتٍ عائليةٍ، أو بين الأصدقاء، يجب أن يتغاضى كلٌّ منهما عن هفوات وأخطاء الآخر، سواء كانت بقصدٍ أو دون قصد، وإذا لم يقم الزوجان بهذا التصرف، فسوف يؤدّي ذلك إلى الوقوع في مشاكل كبيرةٍ قد يستغلّها أحد الموجودين، ويضيف ما يحلو له عليها، ممّا يؤدّي إلى فقدان السيطرة عليها، وخروجها عن نطاق المعقول.
عدم إذاعة أسرار البيت: فهناك مقولةٌ تنتشر في المجتمع العربيّ ألا وهي (البيوت أسرار)، وهي من أهمّ ركائز الزواج السعيد، فمن أكبر الأخطاء التي يرتكبها الأزواج نقل الأسرار البيتيّة للأهل والأصدقاء، فمثل هذا الفعل قد يكون سبباً في انهيار العلاقة، لا سيّما إذا ما سمع كلّ زوجٍ لما يقال له من نصائح.