دافع الرئيس الأمريكي ترامب عن نفسه من خلال موقع تويتر بأنه قدم لأمريكا إنجازات أكثر من أي إداره أمريكيه أخرى في سنتيها الأوليين!، وهاجم ترامب الإعلام كعادته ووصفها بقوله: وسائط الاعلام المزيفة ، التي خرجت تماما عن مهنيتها ، ووصف معارضيه الإعلاميين بقوله :حقا إنهم عدو الشعب!
وألقى ترامب باللوم والمسئولية على محامية في قضية الاتصال بالروس بأنه تعامل شخصي بين أفراد مدنيين قبل توليه الحكم قائلا : الذي لم يكن و حتى لو كان ، فإنه ليس سوى حاله مدنيه ، مثل أوباما-ولكنه تم بشكل صحيح من قبل محام ولن يكون هناك حتى غرامه.، وحمل محاميه الشخصي أي خطأ نسب إليه قائلا : مسؤوليه المحامي إذا ارتكب خطأ ، وليس أنا. كوهين فقط يحاول تخفيف عقوبته .
وعقب على الاتهامات الأخلاقية بقوله : كشفت شهادة جيمس كومي وراء الأبواب المغلقة أنه "لم يكن هناك دليل علي تواطؤ الحملة" مع روسيا عندما غادر مكتب التحقيقات الفدرالي. وبعبارة أخرى ، واعتذر ترامب عن علاقته بالعاهرات بقوله : مطارده الساحرات غير قانوني وكان ينبغي أبدا ألا يكون قد بدا!
جدير بالذكر أنه قد تصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة التنافس بين الجمهوريين والديمقراطيين حول بقاء أو رحيل الرئيس الأمريكي الحالي دونلد ترامب سريعا من منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية ، وهو الرئيس ال 44 لأمريكا نتيجة لاتهامات خطيرة له بفساد مالي وأخلاقي والكذب ، فقد أدان جون دين المستشار القانوني للبيت الأبيض ما ورد في وثائق تحقيقات روبرت مولر من مزاعم بحق ترامب وطالب الكونغرس البدء بإجراءات عزله.
ووفق صحيفة واشنطن بوست- فقد صدرت وثائق تحقيقات يوم الجمعة الماضي تتعلق بمايكل كوهين المحامي السابق لترامب، أكد المحققون الفدراليون فيها أن كوهين دفع أموالا لامرأتين عام 2016 مقابل صمتهما عن علاقات جنسية مزعومة مع ترامب.وقال المحققون في مذكرتهم القضائية إن من بين التهم الموجهة إلى كوهين عدم التعاون بالكامل مع التحقيقات، وانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية، وأوصوا بسجنه، لكن المحقق الخاص مولر أصدر مذكرة قضائية لم تتضمن طلبا بإنزال عقوبة السجن بحق كوهين نتيجة تعاونه مع التحقيقات.
وأعرب دين عن اعتقاده بأن هذه القضايا ستبرز مجددا في الكونغرس الذي لن يجد أمامه سوى البدء بعزل ترامب.الذي وصفه بقوله "ترامب يساوي الشيطان".
وأكد دين أن ترامب متخبط في سياسته وسينتهي به المطاف بأن يكون أكثر ضررا على الولايات المتحدة في فضائحه من الفضيحة التي أسقطت نيكسون عام 1974.
من جانبهم دافع الجمهوريون عن الرئيس ترامب في خضم تصاعد المخاوف القانونية الناجمة عن تحقيق مويلر وقللوا من خطورة الاتهامات الموجهة ضده
وقلل السنتور راند بول من الانتهاكات المزعومة لتمويل الحملات ضد ترامب قائلا: إن مثل هذه الأخطاء لا يجب أن تكون "مفرطة في التجريم".
قال بول: "أعتقد شخصياً أنه إذا ارتكب شخص خطأ في تقديم الأوراق أو عدم تصنيفها ، فلا يجب أن يكون ذلك بالسجن وإلا "فسوف نصبح جمهورية موز ، حيث تتم محاكمة كل رئيس ويطرح في السجن عندما يخرج من منصبه".
كما أكد عضو مجلس الشيوخ أنه لم يكن هناك أي شيء غير قانوني بشأن جهود ترامب لبناء فندق في موسكو خلال حملة 2016 ، طالما أن ترامب لم يعد بأي شيء مقابل ذلك.وقال بول: "هذا أمر شائع جدًا ، ولا أرى أي مشكلة مع شخص يتقدم إلى الرئيس يحاول بناء فندق في مكان ما".
جدير بالذكرأن المدعي العام الاتحادي قد قدم أوراق محكمة جديدة تثبت تورط ترامب في خطط لشراء صمت النساء اللاتي مارسن معه البغاء وكشفت الوثائق أيضًا أن مايكل كوهين ، المحامي الشخصي السابق لترامب ، أخبر المدعين العامين بما بدا أنه اتصال غير معروف في نوفمبر 2015 مع مواطن روسي عرض دعم حملة ترامب " على مستوى الحكومة". الروسية بشكل لم تحدده التقارير المتوفرة حتى الآن
وقال النائب آدم ب. شيف أن "هناك احتمال حقيقي للغاية" أن ترامب قد يتم اتهامه في اليوم الذي يترك فيه منصبه ، "قد يكون الرئيس الأول في وقت ما الذي قد يواجهة احتمال حقيقي بالسجن".