تغاريد السلام ومفتاح الامل

تغاريد السلام ومفتاح الامل

منذ قديم الازل ودعوات السلام الشامل تنطلق من ارض الكنانة والحضارة وام الدنيا مصر الغالية وتغرد في سماء كل دول العالم فالسلام هو مفتاح الامل والسعادة لكل شعوب العالم ولكن من الذي يدعو الي السلام ؟ومن الذي يستجيب؟ ومن الذي يستطيع تحقيق السلام العام والشامل؟
سنعود الي الماضي القريب وبالتحديد الي عهد الرئيس الراحل محمد انور السادات اثناء وقوفة بالكنيست الإسرائيلي بيت اليهود وإسرائيل وطلب بكل قوة وشجاعة تحقيق السلام والامان ليس فقط بين مصر وإسرائيل ولكن السلام العام والشامل بين شعوب العالم ومن القضايا التي اهتم بها هي قضية فلسطين الغالية ولم تكن هذه الخطوة بمحض الصدفة ولكن علم الرئيس الراحل محمد انور السادات ان السلام هو مفتاح الامل والنور لكل شعوب العالم لذا ناشد الرئيس الراحل انور السادات جميع شعوب وحكومات العالم رجالا ونساءا شبابا واطفالا وشيوخا وبدأت من هنا اول دعوة للسلام العام والشامل وجاء بعدها الكثير من دعوات السلام ولكن ما من مجيب لها.
وفي الماضي القريب تواجد علي الساحة الدولية والعالمية شخصيات جديرة بالاحترام بدأت مجددا تنشر السلام بين دول العالم وكان ومازال لها دورا ايجابيا وفعال علي الساحة المحلية والدولية بيت السلام والتنمية والوعي الا وهو مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولي والمنظمة الدولية للتنمية وحقوق الانسان تحت رئاسة السفير شاهر نور الدين والعديد من الشخصيات المحترمة والقيادية والسياسية من مختلف دول العالم اناس عاهدو الله علي نشر السلام والسعي لتحقيقة وهبو انفسهم للدفاع عن حقوق الانسان والبناء والتنمية في كل دول العالم اناس لايخافون الا الله وجدناهم بمصر والسودان وتونس والمغرب والمملكة العربية السعودية والبحرين ويجولون حول العالم لينشرو دعوات السلام ويساهمون في امن واستقرار المنطقة ويقدمون كل الدعم لجميع الدول العربية ولاينتظرون مقابل من أحد علي هذا العمل الايجابي.تحقيق السلام العام والداءم ليس بامر مستحيل وليس عملا سهلا فهو يحتاج الي اليات لتنفيذه ويحتاج الي ضوابط ويحتاج ايضا الي رجال يعلمون معناه ويعلمون كيف يحققونه فالسلام هو اسم من اسماء الله الحسني وهو مفتاح النجاه ونور المستقبل وامل الشعوب السلام ليس مجرد شعار او كلمة فحسب ولكن السلام يحمل كل معاني الانسانية والرحمة والحب فاذا تحقق السلام فبتحقيقة حقنت دماء الابرياء التي تسيل في كل مكان في انحاء العالم فعلينا جميعا ان نتحلي بالصبر والايمان والقوة والشجاعة وندعو جميعا الي تحقيق السلام وننشره فيما بيننا حتي نستطيع ان نعبر الي بر الامان.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;