بدايتا لابد أن نعرف من هو الشيطان وما هي صفاتة فالشيطان هو كل موجود مؤذي ومتمرد أنسانا كان أم غير أنسان وصفاتة أتباع هواه فهو يريد عبادة ربه حسب هواه وكم نرى من الناس من يتصف بهذه الصفة حيث يريد دينا حسب ما تشتهي نفسه فبعضهم تقول له أطع الله وانتهي عن المعاصي يجيب إنما الإيمان في القلب وما أكثر هؤلاء في هذا الزمان من بني البشر ومن صفات الشيطان أيضا والتي يتصف بها الشيطان الملثم من الارهابين من بني الانسان الاستكبار والعصبية وقد تفوق الارهابي الملثم علي زعيمة الشيطان في طغيانه فأصبح يتففن في وسائل الاجرام ويخلق لجرائمه المبررات فيقتل ويغتصب الحقوق بأسم الدين والاغرب انة يمارس دور الوصي على السلوك العام لأفراد المجتمع بعد تجريمه لهذا المجتمع ويبدأ برسم خطتة الشيطانية للشحن ضد المجتمع والسعي الي تفتيتة قيزع الفتن ويوسوس في عقول الناس عن طريق بعض القنوات القضائية والتي يديرها أبناء الشيطان الاكبر ويبثون سمومهم في مسامع أبناء الوطن الواحد حتي يصلوا الي مرادهم من التفرفة بين الاخوة فالشيطان الملثم يحمل السلاح ليقتل الابرياء ولديه ثوابت يضعها لنفسة ولا مجال للنقاش فيها ومن يحاول نقاشه فيها تعلن الحرب عليه بلا هوادة حتي أن من ثوابتة من يعارضة يقتل ويعتبرهذا العمل منتهى التدين وقد أقنع الشيطان الملثم وأعوانة المنتشرون في الارض ليفسدوا فيها أن حف الشوارب غاية الدين ومنتهاه وجعلوا من الدين مظهرا وترك الثوابت الدينية التي تحس علي الاخلاق والحفاظ علي الارواح ليظهر بثوابته وعقائده الدينية الجديده وأهمها المظهر كترك اللحية وارتداء الجلباب القصير وتكفير المجتمع هو السبيل للخلاص من اسئلتهم التي ليست لدي الشيطان الملثم أجابه عليها فلا مجال للاسئلة أو التفكير أو اتخاذ القرار فالشيطان الملثم لا مجال عندة للحياد في المواقف فانت اما معه أو ضده واما أن توافقني في الكل أو تختلف معي في الكل فأنت عدو كامل أو صديق كامل وهذا ما فعله المصريين عندما رفضوا أن يكونوا أصدقاء الشيطان الملثم وأعلنوا انهم أعدائة وضد فكره الاجرامي فاستدعي الشيطان الملثم أبنائة وأحفادة من كل بقاع الدنيا ليقاتلوا المصريين ويفتتوا دولتهم وكادوا أن يفلحوا لولا أن ظهر في سماء المحروسة نجما ساطع يرتدي زيا عسكريا مصريا ويلقب بالمشير فسلط سهامه علي الشيطان الملثم وأعوانة من القتلة والمنحرفين فهربوا بعيدا عن مصر ولكن تركوا فية بذورا تطرح شرا يحاولون بها زرع الفتن بين المصريين ولكن لن ينالوا ما يرجونه ابدا لان مصر لا تعرف التفرقة من يوم أن خلقها الله الي أن يرث الله الارض ومن عليها فالشعب المصري لا يعرف سوي حب الوطن ويعلم جيدا أن الدين لله ومصر لكل المصريين