من منا لا يحب مصر ؟؟ اراهن بل اتحدي ان يجيب احد بنعم.. رغم ضيق ذات اليد والظروف الاقتصادية لدي البيت المصري وكثير من الازمات المخلقة من قبل تجار جشعين.. لأن الجين المصري لا يعرف الكره خاصة للوطن فجميعنا نعشق هذا الوطن في كل الظروف ... وليس مبالغة مني عندما اقول ليس المواطن المصري فقط هو العاشق الوحيد بل يشاركه المواطن العربي هو ايضا يعشق مصر ويقدر ما آلت ليه من اوضاع ناتجة عن التحديات والاعمال التخريلية الممولة التي يفوم بها مجموعة متشرزمة من الخاىجين عن القانون.. ولكن هذا لا يجعلني ولا يمنعني من ان احلم واشارككم حلمي وافصح عن مصر التي هي في خاطري.
ورغم كل المزايا والانجازات التي تحققها الدولة سواء طرق او صحة او السعي قدما للنهوض بالتعليم والارتقاء بالمنظومة الصحية الا اننا ما زلنا في حاجة ماسة إلي ثورة جديدة نعم لكنها ليست ضد احد هذه المرة ولكن ضد الانفلات الاخلاقي والسلوكي الذي يفرض سطوته علي الشارع المصري ويكاد يهدم كل ما بناه شبابنا الانقياء بثورتهم البيضاء.
ولا يخفي علينا بعض التغيرات حيث اصبح سلوكنا أشد عنفا وقسوة بعض الشئ عما كان عليه قبل الثورة مثل فوضي المرور والقمامة في الشوارع والطرق وعدم صيانتها وفساد بعض المواطنين واستغلالهم لمواقعهم الوظيفية وانتشار ظاهرة التلوث. كل هذه سلوكيات تأخذ من الثورة وتنال من قيمتها وعظمتها التي ادهشت العالم. والمطلوب منا هو مزيد من الهدوء ومزيد من الجهد في العمل حتي تعود عجلة الاقتصاد من جديد ونصل إلي مصر التي نتمناها.
واعود بحديثي مرة اخري إلي ملف القمامة الموجع واطالب بأعلي صوتي بضرورة تفعل شيئا وان تعود مسئولية جمع القمامة للاحياء من خلال توظيف عدد من الشباب في هذه المهنة او غبرها.
كما اطالب رجال الأعمال الوقوف مع الدولة للقضاء علي العشوائيات وكل مظاهر العشوائية في الاحياء الفقيرة من خلال رصف الطرق وايصال المرافق واقامة دورات مياه عمومية في جميع الميادين رحمة بكبار السن وتحويل كل مقالب القمامة إلي ساحات خضراء لاسيما في المناطق الشعبية.
و اننا في حملة الرقابة الشعبية بالشرقية ننتوي عقد لقاءات مع رجال الاعمال بالشرقية للاسهام بالوفوف الي جانب الدولة والوقوف مع شباب مصر الواعي المثقف. وفي النهاية اقول. مصر ياغالية عندنا ياللي في روحنا ودمنا انت غالية عندنا وكمان بتجري في دمنا.