سقوط حكام العرب في الوحل

سقوط حكام العرب في الوحل

السقوط في كل الأحوال يعني سقوط والسقوط هو السقوط من أعلى القمة إلى أسفل الحضيض والذي ليس بعده سقوط أو صعود إلى القمة مرة أخرى.

السقوط يأتي من السقاطة والساقط هو من لا اخلاق له ولا عهد ولا ذمة له

السقوط قد يكون سقوطآ اخلاقيآ أو فكريآ وثقافيآ واجتماعيآ وقد يكون السقوط سقوطآ دينيآ ومذهبيآ وسياسيآ وحزبيآ.... الخ

وحينما تنكشف وتظهر الحقائق تسقط الاقنعة عن كل الوجوه ويظهر المكر والخداع والكذب والدجل ويظهر البشر على حقيقتهم في حين كانوا يجعلون ويتخذون من المبادئ والقيم والاخلاق شعارات براقة لهم ؤتخذونها سلمآ للصعود إلى أعلى القمة والتي فيها يتمكنون من تحقيق كل اطماعهم وأهدافهم وكل ماكانوا يصبون إليه من رقي ورفعة شأن ومكانة ووجة وسلطة في أماكن صنع القرار بعد وصولهم إلى أماكن صنع القرار في السلطة يتناسون كل تلك الشعارات والعمل بها ويتنكرون لجماهيرهم وللشعب ولايوفون بالوعود وينقضون العهود همهم هو تحقيق مصالحهم واهوائهم الشخصية والبقاء على كرسي الحكم واستحواذهم على السلطة كلها بأبيدهم وحدهم وبس لاهمهم المبادئ ولا القيم ولا الأخلاق ولا الدين ولا نصرة وأنصاف المظلوم هذا هو السقوط الحقيقي والذي لابعده سقوط ولا بعده مقدرة على الصعود إلى اعلى القمة ولعل التطبيع والاعتراف بدولة إسرائيل من قبل غالبية حكام وساسة العرب من أصحاب فخامة وملوك ورؤساء وأمراء وذلك من خلال فتح السفارات ومكاتب التمثيل السياسي والتجاري وتبادل العلاقات والتمثيل بكافة أشكاله وأنواعه يعد سقوطآ لكل حكام العرب مابعده صعود للقمة.ر

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;