يقول الدكتور علي المصري - مؤسس ورئيس اللوبي الإقتصادي العربي العالمي : في عالم الإقتصاد إذا حققت هدفك ومبتغاك تملكت زمام الأمور وأصبحت صاحب القرار وأصبحت اللعبة ملكك تتحكم بها كيفما شئت وأكبر دليل وتجربة عن هذا الكلام هي الصين التي أصبحت تتحكم بالكثير من الأمور حول العالم والتي كانت تعمل خلال الأربعين سنه الماضيه على التطور الإنمائي والإقتصادي بينما من يتبع السياسيه كبعض الدول التي تشغلها سياستها الداخليه والخارجيه عن إنماء وتطور دولتها سنرى مصيرها الى الهاوية فالعمل السياسي والمهاترات والمحاصصة كفيل أن يقضي على أكبر الدول وزعمائها والتاريخ هو الحكم بينما التطور والبناء والإقتصاد وبناء البشر والحجر يجعلو تلك الدول من أهم شعوب ودوّل العالم ويصبح قائد هذا الفكر والمسيره محمياً ومحاطاً بمحبة شعبة وأكبر دليل على هذا الكلام هي اليابان التي خرجت من حرب نووية وأصبحت من دول العالم الرائد والمتطور والمتفوق حتى على أعظم الدول

فنحن في مسيرة اللوبي الإقتصادي العربي العالمي التي يقودها فكر التطور والإنفتاح والتي تضم نخبة من أصحاب الرؤية المتطوره والتي يعمل لأجل إنماء مسيرتها شابات وشبان وسيدات ورجال أعمال من كافة الوطن العربي الغير مسيسين وغير منتمين لأي جهات حزبية أو سياسية كل همهم دعم الإقتصاد العربي لإخراجه من دوامه الإنجراف والإنحدار وفتح أسواقه على العالم فنحن المستقبل وأمل الوطن العربي ونحن من سيمتلك زمام الأمور لخدمة أبناء وطننا وأمتنا العربية ولجعل إقتصادنا في طليعة الدول فهذا هو هدفنا السامي البعيد عن السياسة ولعنتها وإن مطلبنا المتكرر والذي يعنى بفصل السياسه عن الإقتصاد هو لمصلحة تقدم مسيرة أنماء الأوطان ، كما ويجب على اَي دولة ترغب في تحريك عجلة الإقتصاد أن تعمل الى تطوير قانون الإستثمار ودعم كافة سيدات ورجال الأعمال لجعلهم يحققو أفضل الإستثمارات والعقود وهنا يأتي دور اللوبي الإقتصادي العربي العالمي الذي يسعى جاهداً لإنشاء صندوق إستثماري ضخم على مستوى الوطن العربي والذي يقدم كافة الدعم والميزات المتاحه له الى سيدات ورجال الأعمال .