كان حلواللقاء ...
خلت اني نسيت الشجن ...
به استعدت أنفاسي
ونسيت كل القوافي
كل المحن...
قد صبرت كثيرا
وصبري انساني
قوتي للكفن...
كم اشتقت اليه...
فزاد ولع اشتياقي...
شيء بداخلي
فيه نار الجوى
كمدى ابحار السفن
حين يضمه
صدر البحر هوى...
.فيعانقه حبا لاينتهي ...
كم الصراخ غزى حنجرتي
زاد فيها حرقة الكلمات...
فاندفن صوتي وضاع
الأمل وضاع الخبر
سوف يقتلني وداعه
صرت أهوي فوق نعشه
وصار فؤادي يرفرف
كالعلم
تمنيت لو كنت مكانه
كم كان هذا...
يثلج أنفاسي
و بقاءه يخط القلم
ذكراه بيننا
باق... باق...
لايمحوه مطر ولا الثلج
يذوب في مكانه
سيبقى حتى
في الحلم