في إطار برامج وأنشطة الهيئة العامة للثقافة للتوعية والتثقيف، وبالتعاون مع إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء، أقيمت مساء أمس، الثلاثاء9 أكتوبر2018، فعاليات ندوة بعنوان " الإصلاح الاقتصادي.. الإصلاحات الاقتصادية بين التطلعات والتحديات"، وذلك بفندق كورنثيا بطرابلس، حضر الندوة النائب بالمجلس الرئاسي السيد أحمد عمر معيتيق، ومدير إدارة التخطيط بوزارة الاقتصاد السيد موسى الزوبيك، وعدد من ممثلي الوزارات والهيئات فضلا عن رجال الأعمال والخبراء المهتمين بموضوع الندوة.
هدفت الندوة التعرف على برنامج الإصلاح الاقتصادي و والجهود التي بدلت ومستقبله، وقدمت هذه الندوة شرحاً لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أطلقه المجلس الرئاسي موخراً .
افتتحت الندوة أعمالها بكلمة النائب بالمجلس الرئاسي السيد أحمد عمر معيتيق، تناول فيها مراحل الإعداد لبرنامج الإصلاحات الاقتصادية التي بدأت من العام الماضي، والاجتماعات التي عقدت في الداخل والخارج، من اجتماع لندن مروراً بروما وتونس ، وأكد إن المجلس الرئاسي ماضي في الإصلاح الاقتصادي.
وأشار السيد معيتيق، إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي يحتاج لعام ونصف العام لتطبيقه، ومن ثم البدء في البنود المتعلقة بسعر الصرف ودعم المحروقات ومشاريع التنمية ودخول القطاع الخاص في المشاريع الإسكانية، ودعم المصارف التجارية التي ستكون ضامنة للقروض.
وأعرب السيد معيتيق، عن ارتياحه لبداية فتح بداية فتح الاعتماد لأحد المصارف التجارية، وذلك بقيمة (500 مليون دينار) خلال أسبوع وتوريد أكثر من ( 500 مليون دينار نقدي)، وهي لمصرف واحد فقط من مجموع خمسة مصارف سوف تفتح لهم الاعتمادات تباعا .
وأكد السيد معيتيق، بأنه ستكون هناك لجنة تضم المجلس الرئاسي، ومصرف ليبيا المركزي، ومكتب النائب العام لمتابعة تنفيذ الإصلاحات بالشكل المطلوب، وتنفيذ ما يصدر عن المصرف المركزي لضمان سرعة التنفيذ عن طريق وضع آلية على المصارف التجارية لكي تقوم بعملها على أكمل وجه.
من جهته؛ أكد مدير إدارة التخطيط بوزارة الاقتصاد السيد موسى الزوبيك، على أن خطوات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذها المجلس الرئاسي هدفها إنعاش الاقتصاد الليبي، ورفع المعاناة على كهل المواطن بداية من رفع سعر الصرف إلى دعم القطاع الخاص، و وأشار إلى إن الخطة تهدف إلى إنعاش المشروعات الصغرى والمتوسطة وذلك لتحقيق التنمية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.