أنعقد " المؤتمر الرابع للسلام العالمي لعام 2018" في إنتشون، كوريا الجنوبية، بحضور حوالي 600 ممثل اجتماعي من مختلف القطاعات في العالم . و الذي استمر لثلاثة أيام، و الذى كان يهدف الى تنفيذ وثيقة السلام ووقف الحرب وقدّمت المنظمة الدولية للسلام التقرير السنوي لمبادراتها للسلام بما في ذلك تشريع القانون الدولي للسلام، نهج سلمي لتوحيد الكوريتين، وتطوير ثقافة السلام من خلال تعليم السلام.
استنادا إلى التجارب في تقلب العلاقات الدولية في أوروبا الشرقية ، أعرب "ستيبان ميسيتش" ، الرئيس السابق لكرواتيا، عن دعمه لأهداف المنظمة فى محاولة توحيد شبه الجزيرة الكورية و قال : "إن دور منظمة (HWPL ) مهم أكثر من أي وقت مضى ،حيث الإرادة السياسية للتطبيع موجودة على جانبي الكوريتين. لقد حان الوقت لبدء عملية إعادة التوحيد الكورية وإحلال السلام. الآن يمكن للمنظمة الدولية للسلام العثور على مادة جديدة وفتح عمليات جديدة. سأوصي بشدة أن تضع الجمعية العامة للأمم المتحدة اقتراحًا بإدراج رسالة HWPL من أجل السلام على جدول أعمالها مرة واحدة على الأقل كل عام ".
التي صاغها خبراء القانون الدولي كإجراء لمنع الصراعات المسلحة بشكل أساسي وإقامة سلام مستدام قائم على مبدئ القانون الدولي، تم تقديمها لقادة العالم والمجتمعات المدنية حيث وسعّوا الدعم لتبني الأمم المتحدة في هذه الجلسة، تم تقديم بيان التضامن الوطني، وهو بيان بالاتفاق فيما يتعلق بدعم DPCW على المستوى الوطني، وكذلك حالات الاتفاق الأخير من إيسواتيني سيشيل، جزر القمر، وبرلمان عموم أفريقيا (PAP).
قال " محمد الأمين سويف" ، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جزر القمر: "لقد أنشأت جزر القمر سياسات السلام العالمية للوصول إلى السلام بحلول عام 2030 للأجيال القادمة. ولتحقيق هذا، أعلنت جزر القمر البيان الوطني لترويج DPCW. نحتاج إلى خلق المزيد من الحالات والأمثلة كعناصر متكاملة لبناء السلام من خلال اتخاذ خطوات مشتركة في خارطة الطريق. إن الاعتراف ب- DPCWوالتعبير عن الدعم في شكل بيان وطني هما المهام التي يمكن أن تقوم بها دولة عضو في تعزيز التعايش وحل النزاعات المسلحة ، وكذلك دعم الشراكة التعاونية في تعزيز التفاهم المتبادل بين الدول الأعضاء".
في خطابه الختامي، قال " مان هي لي"رئيس المنظمة الدولية للسلام " أعتقد أن كل ما نخططه لتحقيق السلام سيكتمل بالتعاون مع كل المعرفة، الحكمة والقدرة التي تمتلكوها. الكل يريد نهاية الحرب والدعوة إلى DPCW، والآن يبدو أن العالم يرحب بعهد السلام". واختتمت الجلسة بالإعلان عن "القرار الداعم لمؤتمر السلام العالمي لعام 2018" الذي يتناول التعاون من أجل بناء عالم سلمي يتجاوز حواجز الأمة، العرق،الدين والثقافة. قبل الجلسة العامة ، عُقدت جلستان بعنوان "المؤتمر العالمي لإقرار دعم الأمم المتحدة ل-DPCW" و"منتدى تنمية تعليم السلام من أجل التقدم العالمي" من أجل استنباط طريقة عملية لزيادة إمكانية إحلال السلام على الصعيدين الوطني والدولي.
في المؤتمر العالمي لاعتماد الأمم المتحدة DPCW، تم التأكيد على دور مختلف الجهات الفاعلة بما في ذلك السياسيين، المجتمعات المدنية، المرأة، الشباب ووسائل الإعلام من أجل تطوير DPCW في شكل ملزم قانونًا. دعى " صموئيل سام سومانا" ، نائب الرئيس السابق لجمهورية سيراليون ، على وجه الخصوص إلى مسئولية زعماء العالم عن توسيع نطاق الدعم المقدم ل- DPCWعلى المستوى الوطني و قال " يجب اتباع نهج من القاعدة إلى القمة لحث الدول ومواطنيها الذين يشتركون هذه العملية ويملكونها ويقودونها. كمجموعة من الأشخاص الملتزمين بالسلام والأمن العالميين يجب إشراك الدول الأعضاء بشكل بنّاء في ضمان اعتماد الأمم المتحدة لهذه الوثيقة. ومع ذلك، لا ينبغي أن يقتصر جوهر هذه الوثيقة على تبنيها من قبل الأمم المتحدة بل على المساعدة في تحويل العقليات وتغيير المحادثات والروايات حول السلام والأمن العالميين ". كجزء من البحث عن طرق لحل النزاعات في المجالات غير السياسية مثل التعليم ، تم اقتراح منهاج للسلام من قبل منطمة HWPL. تم تقديم حالات متابعة مدرسة السلام التي تدير تعليم السلام الخاص بـ HWPL ، وتم توقيع مذكرة اتفاقية (MOA) لمدرسة السلام في منتدى تنمية تعليم السلام من أجل التقدم العالمي.
تحدث " فيجياداسا راجاباكشي"، وزير التعليم العالي (MOHEC)، عن تهيئة بيئة لترتيب الدعاية لتعليم السلام. و قال : "أعتقد أن الواجب على كل معلم تعليم الطلاب أن ينموا كقادة يحترمون الحياة ويحترمون قواعد المجتمع ويجعلون جميع الناس يعيشون في وئام في العالم. نحن، مع أهداف المنظمة الدولية للسلام ، لا نحاول فقط تغيير أمة واحدة أو فرد واحد ولكن تعزيز السكان العالم البالغ عددهم 7.6 مليار نسمة كمواطنين للسلام. " أضافت HWPL أن القمة ستستمر لمدة يومين إضافيين من أجل جمع كل أصوات مختلف شرائح المجتمع بما في ذلك النساء، الشباب، الدين والإعلام التي تدعو إلى الجهود الجماعية لبناء السلام معًا.