العائلة التى تجمعنا زمان والأصدقاء والجيران والأحباب أختلف بمعانيها الأن.
من قبل كان يوجد طبق للحلويات يذهب لكل الجيران والأصدقاء وننسى لمن هذا الطبق من الأساس.
العائلة زمان.. عندما كان يوجد فيها أحد مريض يقوم الجميع بإمداد يد العون له لكي تواسي وتعطي من حنانها وكل من يعرف يذهب لزيارتة حتى يتعافى من مرضة.
العائلة زمان.. كانت تتسم العائلة بالفرح والضحك ولمة الأطفال من أبناء الخال والخالة والعم والعمة؛ كانوا الأطفال يتشاجرو ويتصالحو ا فى نفس الوقت دون عقد مثل الآن.
العائلة زمان.. عندما كان يمر أحداهم بحزن كان الكل يحزن من أجلة والكل يقف بجواره حتى يمر كل حزنه ويقومون بمساندة بقلوبهم ووقتهم وحتى أموالهم تكون حاضره حتى يمر حزنه.
لمة العائلة بتاعت زمان لم تتواجد فى هذا الزمان الكل يغلق الباب بحجة الأنشغال ظنآ منهم أنه الأمان
وتناسوا أن الأمان فى تجمعهم .
تناسوا جميع ذكرياتهم التى حفرتها جدران المنزل القديم الذى كان يجمعهم.
تناسوا قيم زرعت فيهم ونسيوا أن يعلموها لأبنائهم.
تناسوا يد أجدادهم التى كانت يقبلها الكبير قبل الصغير ونسيوا يعلموا أبنائهم إحترام الكبير.
من حق كل فرد أن يعيش حياته وفقآ لقراراتة وأختياراتة هو ويبنى لنفسة كيان خاص به؛ لكن يظل السؤال الذى يحيرنى ما الذى يمنع أن يكون وسط هذا الكيان أهل وأحباب وجيران وأصدقاء.
أتبنى كيان من أجل العزله؟!
لماذا لم يعد فى هذا الزمان غير المساخة؟!
الروتين يملئ يومنا وننسى أهلنا واصدقائنا وحتى ننسى أنفسنا.
ماذا يمنع أن نعيش حياتنا وسط من نحب ولو حتى يوم واحد وسط الإسبوع الملئ بالروتين اليومى .
راجع نفسك وحدد خطتك أمسك بورقة وقلم وحدد خطة مواعيدك لكى تتفرغ يوم واحد فقط.
أملئ حياتك بجمال العائلة ودفئها وأمانها وتخلى عن المساخة تخلى عن المساخة