يقول أسامه حسني علم الدين : وحيداً بين خواطري تتخطبتني تلك الأفكار اللعينه مجدداً باإستمرار وضجيج صدري كاد يُسمع من به صممُ لا أدري ماأمر به تلك الأيام لا أعلم لماذا أصبحت معقدغير صبور شديد الانزعاج وكثير الأنين كطفل في السابعه من عمره تيقظه أمه في السادسه صباحاً كي لا يفوت حافله مدرسته ويظل يقاوم ويصر علي نومه ولكن دون جدوي فإما أن يذهب بحريته أو ببضع صفعات علي وجنتيه تجعله يدوي بعينيه دموع الإرغام والدكتاتوريه المطبقه عليه .
سنوات تمر مرور الكرام ولحظات تتوقف لها شعيرات الأبدان عند تذكرها وكأنها تهينك بينها وبينك وتذكرك بكم الأشياء السيئه الواقعه عليك في حياتك الغير مرتبه بالمره مابين طموح تحطم ومستقبل مجهول و أنفاس بدأت بالعد التنازلي لك تخبرك بأنه لم يعد هناك الا القليل في الملعونه وستترك تقع في مقبرتها المظلمه .
طريق طال عليك والإشارات فيه متشابهه تتكرر أمامك بإستمرا وعاده تحذرك بمنحنياته ولكنك تتصادم عند إحدي جانبيه السودويين دائما ، لا تتعلم بل تعلم وتصر علي خذيان نفسك مراراً وتكراراً أمامها ..!!
قاتل وقاوم كن كالرجال عندها ولكن فلتعلم إنه بلا فائده فقد ولدت هكذا لتقع فقط في أخطاء الأخرين بلعنه الأجداد القدماء سيئه السمعه والتي ظلت تتوارثها أجيالها حتي وصل الحال إلي الهلاك الذي أمسيت فيه .
تننزعجوا مما أقول لا تفعلوا لأنني لم أكمل الباقي فاأنت مخلوق عفن متطفل يحيا علي قتل المخلوقات الأخري أنت الأسواء في تاريخ هذا الكون أنت المكروه في أرجاء درب التبانه انت ستسبب التحطم المؤكد لجميع الأحياء وحتي الأموات منهم لم ترحمهم ؛ اللا تنزعجوا من تلك الأشياء،فالأسواء إقترب منكم أكثر مما يخطر علي عقولكم اللعينه..!!