صورتك بتترسم
فوق البيبان والحيطان
في ضيّ القناديل
على المفارق والجدران
والزمان
والمكان
وفي كل اللي جيّ
وكل اللي كان
واهرب منك أوصل إليكي
رغم السور العالي
واشوف شفايفك وعينيكي
في حقيقتي وفي خيالي
أصبح فارب تبقي شراعي
أصبح جرح تكوني أوجاعي
أهرب منك وافتكرك
تترسمي ف لوني
زمني وكوني
وشفايفي وعيوني
جوّه سنيني ألاقي عمرك
وبرغم اننا
إفترقنا من سنة
وضاع اللي ضاع
وخان اللي خان
صورتك بتترسم
فوق البيبان والحيطان
في كل كل المدينة
في كل لحظة وكل مكان