ما زالت الجماعات الارهابية تستغل شباب مصر ممن انعدنت لديهم العزيمة والوطنية وقل الايمان فى قلوبهم. كما تستظرجهم لعالمها المشبوه بوصمة الكفر المختلط بعصيان الخالق تصنع لهم غسيل عقول وترسيخ مبادىء لا دخل لها بأى شريعة سماوية أو أى إنسانية فيندرج الشاب تحت طاعتهم أعمى أصم إلى أن ينول أعلى مراتب الكفر ويسمونها الشهادة وهى فى الحقيقة عملية انتحارية . وبالفعل تعرفت الداخلية على منفذ العملية الانتحارية الفاشلة اليوم أعلى كوبرى مسطرد بالقليوبية
هو عمر محمد مصطفى من مواليد ١٩٨٩من مصر الجديدة. حيث كان يحمل كارنيه مزور لإحدى شركات البترول بالقليوبية ويرتدى جاكت فوسفورى لاحدى الشركات التى تقوم ببناء كوبرى امام الكنيسة،وذلك للتمويه عن رجال الشرطة وتم استيقافة بواسطة رجال الأمن فقام بتفجير نفسه قبل وصوله لكنيسة العذرا وتوفي علي أثرها عامل وأمين شرطة مصاب بالإضافة إلي إصابات متعددة من الشظايا نتيجة الانفجار في بعض المارة أثناء الحادث.