طالب براندون لويس اليوم الثلاثاء 07أغسطس أوت 2018م . وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون بتقديم "إعتذاراً" بسبب إنتقاداته للبرقع
رئيس حزب المحافظين البريطاني لويس خاطب جونسون عبر تويتر بتغريدات منها( طلبت من بوريس جونسون الاعتذار ) وكان لويس يتحدث في أعقاب حملة إدانة لما كتبه حول البرقع في مقال في صحيفة أسبوعية.
وفي مقال نشرته صحيفة ديلي تلغراف يوم أمس الإثنين . تحدث جونسون عن البرقع على أساس أنه غير مقنع بالنسبة له وبأنه "سخيف" وغريب" . ومن بين أراء الوزير الأسبق في النساء اللواتي يرتدين البرقع قوله أنهن يشبهن "صناديق البريد" و"لصوص البنوك" . وليس رئيس حزب المحافظين البريطاني وحده من إحتج على مقال أثار ضجة في الأوساط الحكومية والبرلمان البريطاني . وتحدث حوله الكثير من المنتقدين وجاء في مقال جونسون إنه يعارض فرض حظر على البرقع . ولكن فلننتبه إلى أنه (من السخيف تماما أن يختار الناس السير وهم يشبهون صناديق البريد)
ومن بين من ناصر الوزير الأسبق نادين دوريس وهي محافظة حالية . وقد أظهرت دعمها لما كتبه جونسون في المقال المذكور وقالت( جونسون لم يتجاوز الحدود .. ) ثم أضافت ( يجب حظر ملابس تُجبر النساء على ارتدائها لإخفاء جمالهن وكذلك رضوضهن، ويجب أن لا يكون لها مكان في بلدنا الليبرالي التقدمي . )
أما الرأي المعارض لما جاء به جنسون حول البرقع من بين زملاء الوزير الأسبق. فقد كان لوزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا " اليستر بيرت " الذي تحدث لشبكة "بي بي سي" ليقول لها (لو كنت مكانه لما أدليت مطلقا بهذا التصريح، أعتقد أنه يتضمن درجة من الإساءة) وأما السيدة حسين وارسي المنتمية أيضاً إلى حزب المحافظين . فقد إنتقدت جونسون الذي رأت أنه يتبنى أسلوب "الإشارات المبطنة" الذي كان يتبعه ستيف بانون المساعد السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب .
وارسي تعتبر محافظة من أصل محافظ .فهي التي تنتمي إلى عائلة باكستانية .وهي التي تعتبرها الصحافة البريطانية " أقوى السيدات المسلمات نفوذا في بريطانيا" وكتبت الصحافة قولها ( أن جونسون يأمل في استقطاب دعم المحافظين اليمينيين للحصول على زعامة الحزب) ونشرت الصحافة دعوتها ( إلى إجراء تحقيق مستقل حول كراهية الإسلام داخل الحزب.) وأخر من تحدثت له السيدة وارسي هي القناة الرابعة (يجب أن لا تصبح المسلمات محل معركة سياسية مفيدة للسياسيين البريطانيين.)